خبير في الشؤون الاسرائيلية: احتجاجات اهالي الاسرى ستأخذ منحى آخر
خاص - قال الخبير والمختص في الشأن الاسرائيلي، الدكتور أيمن الحنيطي، إن حكومة الاحتلال لا زالت ترواغ في قبول مقترح صفقة التبادل والردّ عليه، وذلك من خلال إرسالها الوفود واعادتها إلى تل أبيب دون اعطاء أي قرار بشأن اتفاق الهدنة، مبيّنا أن نتنياهو يلعب على عامل الوقت ويريد إطالة أمد الحرب لحين انتهاء الانتخابات الأمريكية وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن ذوي الأسرى الاسرائيليين يواصلون التصعيد ويهددون بتعطيل الحياة العامة في الكيان والتظاهر امام منازل المسؤولين لاجبارهم على القبول بصفقة التبادل.
وبيّن الحنيطي أن موافقة حماس والمرونة التي أبدتها في المفاوضات الأخيرة وإعلانها قبول الشروط وضع حكومة الاحتلال على المحك وكشفها أمام المجتمع الاسرائيلي.
وأشار الحنيطي إلى أن المجتمع الاسرائيلي وذوي الأسرى باتوا على قناعة أن نتنياهو لا يرغب بإنهاء الحرب قبل انتهاء الانتخابات الأمريكية، حتى لا يكون هناك مغامرة بمستقبله السياسي.
وختم الحنيطي حديثه بالقول إن المجتمع الاسرائيلي بات يدرك تماما أن نتنياهو يواجه ضغوطا من قبل الوزيرين المتطرفين بتسئيل سموتريتش وأيتمار بن غفير، وهما من يتحكم بالقرار داخل الحكومة، وأن نتنياهو ينفّذ قرارتهما للمحافظة على مستقبله السياسي، مرجّحا أن تأخذ الاحتجاجات لدى اهالي الاسرى منحنى آخر في حال عدم القبول بالصفقة التي ترعاها الولايات المتحدة الامريكية من خلال البقاء في الشارع وتعطيل الحياة العامة.