لا تزال الفنانة شيرين عبدالوهاب حديث السوشيال ميديا بعد واقعة الاعتداء التي تعرضت لها على يد طليقها حسام حبيب، الذي فجر مفاجأة حول ما حدث، وذلك بعد إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه على ذمة التحقيق.

وكشف حبيب في تسجيل صوتي لبرنامج "ET بالعربي أن كل ما يتم تناوله حول اعتدائه على شيرين بالضرب عار تماماً من الصحة، مؤكداً أنها هي من قامت بإيذاء نفسها، مشيراً إلى أنها استخدمت "طفاية" أصابت بها دماغها، كما استخدمت مقصاً وجرحت قدميها به.

وتابع حبيب: "ابنتها كانت موجودة وناس كتير كانت موجودة هتقول أنا كنت طرف في الخلاف ولا لأ، ومفيش غير واحد قام بتزوير شهادته وقال إني سرقتها".

وكانت شيرين، اتهمت حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب مما تسبب في إصابتها بجروح بفروة الرأس وتجمع دموي بعينها، وذلك بعدما احتجزها داخل شقة مستخدمة كاستوديو بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة.

ونفى حسام ما يتم تداوله حول سرقته مبلغاً مالياً وقدره 50 ألف دولار، وهاتفاً محمولاً من شيرين.

في المقابل، تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي تقريراً طبياً يبين الإصابات التي تعرضت لها شيرين مؤخراً.

وبين التقرير الطبي المتداول عبر السوشيال ميديا، إصابة شيرين بكدمة على العين اليمنى، وجرح سطحي على الأنف، وجرح قطعي على الرأس، وخدوش على الساعد الأيسر، وجروح سطحية على اليد اليسرى، وخدوش وجروح سطحية وكدمات في الساق اليمنى واليسرى والكتف الأيسر والرقبة.

وقالت شيرين في التحقيقات إنها توجهت لشقة "استوديو" بمنطقة التجمع الأول برفقة ابنتها الصغرى، وفوجئت بوجود حسام حبيب، فطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الأستديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح، مما أصابها بجروح في جميع أنحاء جسدها.

في المقابل، أبدى حسام اندهاشه واستغرابه من اتهامات شيرين، مؤكداً أنه لم يكن طرفاً في شجار نشب بينها وبين ابنتها، وحاول التدخل لفض الاشتباك بينهما، لاحتواء الموقف، فمنعته شيرين وعنفته، لتقوم بعدها ببعض الأعمال التخريبية في الاستوديو.

وطلب حسام حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب واستماع أقوالها حول واقعة الضرب.