خاص - قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن المجتمع الاسرائيلي يعيش حالة ترقّب لنتائج اللقاء الرباعي الذي يضمّ رئيس الموساد ونظيره الأمريكي ووزير خارجية قطر ومدير المخابرات المصرية، والمخصص لبحث اتفاق الهدنة في غزة.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن هناك حالة شدّ وجذب داخل الكيان الصهيوني، حيث أن هناك تفاؤلا بسيطا مشوبا بالحذر الشديد بشأن امكانية التوصل لاتفاق تبادل أسرى، كما أن هناك قناعة تامة لدى أهالي الأسرى أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو سيضع العصي بالدواليب لعدم تمرير الصفقة وانهاء الحرب.

وأشار الحنيطي إلى أن المجتمع الاسرائيلي بات لديه قناعة أن المشكلة تكمن بوجود نتنياهو على رأس السلطة، وأن نتنياهو يعرقل أي اتفاق لإعادة الأسرى ووقف الحرب مستندا للائتلاف الحاكم المكون من أحزاب الوزيرين أيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش.

وتابع الحنيطي أن الشعب الاسرائيلي يعلم جيّدا أن نتنياهو يلعب على عامل الوقت، ويتحدث عن الخطوط الحمراء عند كلّ محاولة توصّل إلى حلّ، وايصال رسالة لذوي الأسرى بأنه مع عودتهم، لكنه بنفس الوقت يتنصّل من أي اتفاق لحين الانتهاء من الانتخابات الأمريكية.

ولفت الحنيطي إلى أن هناك تذمرا بدأ يظهر داخل حزب الليكود بسبب تصرفات نتياهو، ومعانتهم من سلطة الرجل الواحد، واصفا ما يجري داخل الكيان الصهيوني بأنه "لعنة الديمقراطية".