هيئة الاعتماد الأمريكية تمنح جامعة البترا أطول مدة اعتماد لبرامج كلية الصيدلة والعلوم الطبية

 
منحت هيئة الاعتماد الأمريكية شهادة "ACPE" لكلية الصيدلة والعلوم الطبية بجامعة البترا لمدة ست سنوات وهي المدة الأقصى التي تمنحها المؤسسة لاعتماد البرامج التعليمية لكليات الصيدلة.

يذكر أن كلية الصيدلة والعلوم الطبية بجامعة البترا كانت أول كلية صيدلة في جامعة أردنية خاصة تحصل على شهادة الاعتماد الأمريكي.

وهنأ رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أسرة الجامعة والكلية على هذا الإنجاز المميز، معتبراً أن حصول الكلية على هذه الشهادة وبهذا المستوى لهذه المدة الطويلة هو تأكيدٌ للمارسات التعليمية والتعلمية المتميزة في الكلية والجامعة بالاضافة إلى الثقة الكاملة التي عبرت عنها لجنة الخبراء لما تقوم به الجامعة من تطبيق لجميع المعايير التي يركز عليها هذا الاعتماد.

 وأوضح كذلك أن الجامعة لم تقم بأي ترتيبات مسبقة للزيارة وذلك لعكس الواقع الحقيقي للجامعة والحصول على أي ملاحظات للتحسين؛ إذ بات نهج الجودة في جامعة البترا نمطا سائدا في جميع الممارسات الأكاديمية والإدارية وهذا ما لمسه فريق الخبراء من هيئة "ACPE" الذين ابدوا كذلك إعجابهم بمستوى خريجي كلية الصيدلة والعلوم الطبية، وذلك من واقع الزيارات الميدانية للخريجين في أماكن عملهم، وامتلاكهم للمعارف والمهارات والكفايات التي يحتاجها الخريج، والتميز الكبير بالمهارات الناعمة ومهارات التواصل. وهذا حافز كبير للخبراء لمنح هذا الاعتماد لست سنوات قادمة.

وقال عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية بجامعة البترا الأستاذ الدكتور رياض عوض إن تجديد شهادة الاعتماد للجامعة وزيادة مدة الاعتماد من أربع سنوات إلى ست سنوات يعبر عن ثقة هيئة الاعتماد الأمريكية بالتزام كلية الصيدلة بجامعة البترا بمعايير جودة عالية، ويثبت أن البرامج الدراسية في الكلية قد شهدت تطورًا فعلياً خلال سنوات الاعتماد السابقة.

وتمنح هيئة الاعتماد الأمريكية شهادتها لكليات الصيدلة خارج الولايات المتحدة عندما تتوافق البرامج الدراسية في تلك الكليات مع البرامج الدراسية في كليات الصيدلة داخل الولايات المتحدة، وهو ما يعني وفقًا للدكتور رياض عوض أن البرامج التعليمية والتدريبية في جامعة البترا هي برامج متميزة. وأضاف عوض: "إن منح كلية الصيدلة شهادة الاعتماد الأمريكية يعني أن خريج كلية الصيدلة يمتلك المعلومات والمهارات الكفيلة بتمكينه من إكمال دراسته العليا في الجامعات الأمريكية، دون مواجهة عقبات في اختلاف البرامج الدراسية".