نقابة الصحفيين تقاضي مؤسسات صحفية ..وتنسيقية المواقع :سنتحرك ضد مجلس عجز عن تحقيق منجز واحد


كتب باسل العكور  - اكد عضو مجلس نقابة الصحفيين خالد القضاة ان النقابة قررت تحصيل حقوقها المالية من المؤسسات الاعلامية الكبرى والصحف الورقية كمرحلة اولى من خلال التوجه للقضاء ،مبينا ان النقابة لها حقوق مالية مخصصة بالعقود الاعلانية ولا يتم توريدها حسب الاصول .

واضاف القضاة ل الاردن 24 ان النقابة تقدمت بدعاوى قضائية بحق المؤسسات الاعلامية لتثبيت او تحصيل حقوق النقابة من خلال اتفاقيات للتسديد ، مبينا ان النقابة لا يوجد لديها موارد مالية لدعم صندوقي التامين الصحي والتكافل الا من خلال ما يردها من حصتها من الاعلانات او من  اشتراكات الاعضاء السنوية او رسوم المؤسسات  وهي بالكاد تكفي لتغطية الكلف التشغيلية .

وبين القضاة  ان عقود الاعلانات للمؤسسات الاعلامية تتضمن حصة النقابة 1% وهي حق للنقابة ولا تقوم المؤسسات بتوريدها حسب الاصول بالرغم من انه منصوص عليها بالعقود ولا تدخل ضمن حصة المؤسسات نفسها .

من جهتهم اكد  ناشرو وسائل اعلام اردنية ووفق تنسيقية المواقع الالكترونية  استغرابهم من هذه الخطوة التي تأتي في وقت تعاني منه المؤسسات الصحفية من ضائقة مالية خانقة   تمنع غالبيتهم من تأمين الرواتب الشهرية للعاملين بها من صحفيين واداريين ، استغربوا من هذه الخطوة التي جاءت دون ان يسبقها تواصل وتشاور وحوار مع ناشري المؤسسات الصحفية ، استهجنوا هذا التوجه الجبائي في الوقت الذي لا تقوم به النقابة بأي دور لحماية المؤسسات وتأمين مصادر دخل لها ، او سعي لخفض الرسوم والضرائب التي تستنزف مداخيلها  وذلك بالرغم من  انها مؤسسات تقدم خدمة عامة .

تنسيقية المواقع الالكترونية الاردنية قالت ل الاردن ٢٤ انها ستتحرك لحماية المؤسسات الصحفية التي تعيش تحديات وجودية ، وانها تستنكر هذه الخطوة التي لجأ اليها مجلس النقابة دون ان يسبقه حوار معهم ، وقالت ان اللجوء للقضاء كان يفترض ان يسبقه حوارات وتفاهمات قد يحل المشكلة دون تصعيد .. 

التنسيقية قالت : هذا المجلس الذي عجز عن تحقيق منجز واحد للاسرة الصحفية والمؤسسات الصحفية ولم يتمكن من الدفاع عن اعضائه ونحن هنا نذكّر بقضية الزميل احمد حسن الزعبي الذي ترك وحيدا وهو يقضي حاليا محكوميته في سجن ماركا ، يقرر في الاشهر الاخيرة من فترته  ان يقاضي المؤسسات الصحفية ويقضي على اخر فرصهم بالبقاء .. 

نقيب الصحفيين راكان السعايدة لا يجيب على اتصالاتنا وكذلك نائب النقيب جمال الشتيوي ، وبذلك ينهي الزميلان فترتهما بهذا القرار ،متناسين تماما كل التعهدات التي قدماها للاسرة الصحفية ، متجاهلين متطلبات واحتياجات المؤسسات والاعضاء ، يغادران دون ان يعقدا اجتماعا واحد مع المؤسسات الصحفية او اعضاء الهيئة العامة للاستماع للتحديات التي تواجههم والمعيقات التي تحول دون ان قيامهم بدورهم ورسالتهم ..