خبير عسكري: هذه الاسلحة التي استخدمها الاحتلال في مجزرة المواصي.. ونظام عمل المقاومة ليس شموليا



خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم النازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس بزعم استهداف قائد أركان كتائب الشهيد عزّ الدين القسام محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، وقعت في منطقة أعلن جيش الاحتلال أنها من المناطق الآمنة وأنها منطقة نزوح.

وأضاف أبو زيد أن هناك تضاربا حول السلاح الذي استخدمه الاحتلال في هذه المجزرة، فبعض المصادر اشارت الى قنبلة MK84 وهي قنبلة تزن (1) طن وقادرة على عمل حفرة بعمق (10) أمتار وعرض (15) متر وقطر (75) متر، وتعدّ من القنابل الغبية غير الموجهة، فيما مصادر أخرى أشارت إلى صواريخ "JDAM"، مبيّنا أن "JDAM" ليس قنبلة وإنما صاروخ موجه، وهو اختصار "JOINT DIRICT ATTACK" يوضع على قنبلة "MK84" لتحويلها من قنبلة غبية إلى قنبلة ذكية موجهة.

وبيّن أبو زيد أن كلا السلاحين تم استخدامه من قبل الاحتلال باستهداف مخيم النازحيين في المواصي، ما يفسّر حجم التدمير والتفجير الذي حصل في الموقع.

وأكد أبو زيد أن المقاومة لا تقوم على شخصية معيّنة وهي غير شمولية، وارتباطها بقياداتها ارتباط عنقودي خيطي وليس هرمي عمودي، مما يشير بكل وضوح إلى أن مدى تأثير العمليات الاسرائيلية على مسار عمل المقاومة لن يكون ذا قيمة.