البرغوثي يطالب الرئاسة الفلسطينية بسحب بيانها حول مجزرة المواصي: لا يجوز مساواة الضحية بالجلاد!



خاص - طالب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، الرئاسة الفلسطينية بسحب بيانها بخصوص "مجزرة المواصي"، والذي حمّلت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جزءا من مسؤوليتها، مشددا على أنه لا يجوز المساواة بين الضحية والجلّاد، كما لا يجوز تحميل المقاومة أي مسؤولية عن الجرائم والمجازر الفاشية التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وقال البرغوثي لـ الاردن24 إن جيش الاحتلال لا يرتكب الجرائم الوحشية في قطاع غزة فحسب، بل وفي الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني أيضا، ولا يجوز ايجاد ذرائع للعدوّ.

ودان البرغوثي استمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني الصامد ببسالة في قطاع غزة.

وأكد البرغوثي على أن المسؤولية الوطنية والحرص على حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، تتطلب من الرئاسة الفلسطينية سحب بيانها الذي تضمّن تحميلا للمقاومة جزءا من مسؤولية جرائم الاحتلال واخرها مجزر المواصي.

وشدد البرغوثي على أن الحركة الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي وداعميه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، هم وحدهم من يتحمّل المسؤولية التاريخية و الأخلاقية و السياسية عن كلّ المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 و حتى اليوم، ولا يجوز بأي حال لشعب مناضل من أجل الحرية أن يعفي أعداءه و من يمارسون الاستعمار الاستيطاني الإحلالي ضده من أي جزء من المسؤولية عن جرائمهم.