أغنى 10 نساء بالعالم يملكن 495 مليار دولار.. تعرف عليهن

 

النجاح في عالم المال والأعمال لا يقتصر على الرجال فقط فهناك الكثير من سيدات الأعمال الناجحات اللاتي حققن ثروات بمليارات الدولارات من عملهن بمختلف القطاعات بما في ذلك التمويل والاستثمارات المالية والتعدين والأزياء والتجارة الإلكترونية والصحة والصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من الصناعات.

وتبلغ ثروة النساء العشر الأوائل في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات مجتمعة نحو 494.8 مليار دولار. وهذا العام وصل عدد المليارديرات نحو 369 سيدة من أصل 2781 مليارديرا بنسبة 13.3% من إجمالي العدد، ارتفاعا من 337 مليارديرة في عام 2023، عندما شكلت النساء 12.8% من القائمة وفق ما ذكرت مجلة فوربس مؤخرا.

في هذا التقرير سنتعرف على أغنى 10 نساء في العالم حتى تاريخ 14 يوليو/تموز 2024 وفق قائمة بلومبيرغ للمليارديرات، ونبذة عن قصة نجاح كل واحدة منهن، ومصدر ثروتها، وفق ما ذكر عدد من المنصات والمواقع المتخصصة.

 
المركز الـعاشر.. جينا راينهارت
صافي الثروة: 22.2 مليار دولار.
العمر: 70 سنة.
الجنسية: أسترالية.
مصدر الثروة: التعدين
ترأست قطب الأعمال الأسترالية شركة التعدين والزراعة "هانكوك بروسبكتنغ" (Hancock Prospecting Group). وقد ورثت الشركة من والدها لانغ هانكوك الذي توفي عام 1992.

وارتفعت ثروتها بنسبة 14% منذ مارس/آذار 2023، وهي حاليا أغنى شخص في أستراليا.

 
المركز الـتاسع.. رافاييلا أوبونتي ديامانت
صافي الثروة: 27.3 مليار دولار
العمر: 79 سنة
مصدر الثروة: الشحن
الجنسية: سويسرية
تمتلك رافاييلا أوبونتي ديامانت وزوجها جيانلويجي أوبونتي، المؤسسان المشاركان لشركة "إم إس سي" (MSC) حصة 50% في الشركة التي أسساها في عام 1970، والتي أصبحت منذ ذلك الحين أكبر شركة شحن في العالم.

ودخلت ديامانت وزوجها الصناعة باستخدام قرض بقيمة 200 ألف دولار لشراء سفينتهما الأولى، وهما الآن يملكان أكثر من 500 سفينة شحن، ولشركتهما عمليات في أكثر من 150 دولة في العالم، وتهيمن على صناعة الشحن العالمية.

 
المركز الثامن.. ميريام أديلسون وعائلتها
صافي الثروة: 33.3 مليار دولار
العمر: 78 سنة
مصدر الثروة: صناعة الترفيه (الكازينوهات)
الجنسية: أميركية
تمتلك أديلسون وعائلتها أكثر من نصف شركة "لاس فيغاس ساندز" (Las Vegas Sands)، وهي إحدى أكبر شركات تشغيل الكازينوهات في العالم.

وقد ورثت الحصة بعد وفاة زوجها، شيلدون أديلسون الذي يعرف بلقب "صانع الملوك" في الحزب الجمهوري منذ فترة طويلة.

المركز السابع: سافيتيري جيندال وعائلتها
صافي الثروة: 35.3 مليار دولار
العمر: 74 سنة
مصدر الثروة: صناعة الفولاذ والطاقة والأسمنت
الجنسية: هندية
هي أغنى امرأة في الهند، ورئيسة مجموعة جيندال وأرملة المؤسس. وتنشط مجموعة جيندال في مجال صناعة الصلب والطاقة والأسمنت والبنية التحتية، وتعد المجموعة من أكبر التكتلات التجارية في الهند، حيث تتجاوز إيراداتها 15 مليار دولار.

 
وفي أعقاب وفاة زوجها، في حادث تحطم طائرة مروحية في عام 2005، تم تقسيم شركات المجموعة بين أبنائها الأربعة، الذين يديرونها الآن بشكل مستقل.

وكانت جيندال أغنى امرأة في عام 2023؛ وقد أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركة إلى زيادة ثروتها هذا العام لتحتل المركز السادس في هذه القائمة حتى تاريخ الرابع من يوليو/تموز الجاري.

 
المركز الـسادس.. أبيجيل جونسون
صافي الثروة: 33.1 مليار دولار
العمر: 62 سنة
مصدر الثروة: صناديق الاستثمار
الجنسية: أميركية
وتشغل جونسون منصب الرئيس التنفيذي لشركة "فيديليتي للاستثمارات" (Fidelity Investments) منذ عام 2014 بعد توليها منصب والدها إدوارد جونسون الثالث الذي توفي عام 2022.

وتمتلك أبيجيل جونسون حصة تقدر بنحو 28.5% في الشركة التي أسسها جدها عام 1946 والتي تبلغ أصولها المدارة 4.9 تريليونات دولار ودخلت مؤخرًا في صناديق الاستثمار المتداولة الفوريةللبيتكوينفي الولايات المتحدة.

 
المركز الـخامس.. ماكنزي سكوت
صافي الثروة: 40.3 مليار دولار
العمر: 53 سنة
مصدر الثروة: أمازون
الجنسية: أميركية
هي محسنة وفاعلة خير بارزة وزوجة سابقة لجيف بيزوس. وبعد طلاقها، حصلت على حصة قدرها 4% في شركة أمازون، ومنذ ذلك الحين تبرعت بمليارات الدولارات لقضايا مختلفة، بما في ذلك التعليم والعلوم والفنون.

وجعلتها جهودها الخيرية واحدة من أكثر المانحين سخاءً في العالم، حيث بلغ مجموع تبرعاتها طوال حياتها 17.3 مليار دولار حتى تاريخ مارس/آذار 2024، وهو الشهر الذي تبرعت فيه بـ 640 مليون دولار لـ361 منظمة تقدمت بطلبات في مسابقة للحصول على التمويل، وغالبا ما تكون تبرعاتها غير مشروطة ومفاجئة للمستفيدين.

 
المركز الـرابع.. جاكلين مارس
صافي الثروة: 43.7
العمر: 84 سنة
مصدر الثروة: الحلوى والشوكولاته وطعام الحيوانات الأليفة
الجنسية: أميركية
تحتل جاكلين مارس، وريثة شركة مارس العالمية الشهيرة، المركز الرابع في قائمتنا بثروة صافية قدرها 38.5 مليار دولار.

وتمتلك مع عائلتها شركة مارس المعروفة بعلامات تجارية مثل "إم آند إمز"، وسنيكرز" وبيدجري" وغيرها.

وتعد شركة مارس إحدى أكبر الشركات الخاصة في العالم، حيث تتجاوز إيراداتها 35 مليار دولار، وتأسست الشركة على يد جدها فرانك سي مارس، الذي بدأ بيع حلوى الزبدة من مطبخه في عام 1911.

 
المركز الثالث: جوليا كوك وعائلتها
صافي الثروة:74.1مليار دولار
العمر: 61 سنة
مصدر الثروة: شركة كوتش إندستريز
الجنسية: أميركية
تحتل أرملة الملياردير وقطب الصناعة الشهير ديفيد كوك، المركز الثالث بثروة صافية قدرها 74.1 مليار دولارمتراجعة منالمركز الثاني الذي احتلته عام 2023.

ورثت حصة قدرها 42% في شركة "كوك إندستريز" (Koch Industries )، وتشرف على مجموعة متنوعة من الشركات في مجال تكرير النفط والتكنولوجيا الطبية والمنتجات الورقية.

 
المركز الثاني: أليس والتون
صافي الثروة: 89 مليار دولار
العمر: 74 سنة
مصدر الثروة: سلسلة متاجر وول مارت العالمية
الجنسية: أميركية
أغنى امرأة في أميركا، وقد زادت ثروتها بمقدار 15.6 مليار دولار هذا العام، بسبب ارتفاع سعر سهم وول مارت خلال الأشهر الماضية، وهي البنت الوحيدة لمؤسس شركة "وول مارت" سام والتون.

وعلى عكس إخوتها الذكور، لم تجلس أبدًا في مجلس إدارة الشركة وركزت بدلا من ذلك على الفن.

واشتهرت بأعمالها الخيرية ومجموعتها الفنية، وأسست متحف كريستال بريدجز للفن الأميركي في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، والذي يضم أعمال فنانين مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، ومارك روثكو.

 
المركز الأول.. فرانسواز بيتنكورت مايرز وعائلتها
صافي الثروة: 92.3 مليار دولار
العمر: 70 سنة
مصدر الثروة: لوريال
الجنسية: فرنسية
أغنى امرأة في العالم للعام الرابع على التوالي، وهي حفيدة مؤسس شركة لوريال العالمية، وترتبط غالبية ثروتها بحصتها البالغة 35% تقريبا في مجموعة مستحضرات التجميل العملاقة لوريال، والتي تبلغ إيراداتها 45 مليار دولار، وتملك علامات تجارية شهيرة مثل "مايبيلين" (Maybelline) و"لانكوم" (Lancôme).

وتحت قيادتها، واصلت لوريال ازدهارها، حيث حققت إيرادات بالمليارات ومجموعة متنوعة من العلامات التجارية لمنتجات التجميل.

وظهرت بيتنكورت مايرز لأول مرة في قائمة أغنى نساء العالم في عام 2018 بثروة صافية قدرها 42.2 مليار دولار، بعد أن ورثت والدتها ليليان بيتنكورت التي توفيت عام 2017، وتضاعفت ثروتها منذ ذلك الحين.

المصدر:الجزيرة