شهدت الأيام الأخيرة هجوما ناريا من لاعبي منتخب الأرجنتين على كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا، في أعقاب التتويج بلقب كوبا أمريكا 2024.

واحتفظ المنتخب الأرجنتيني باللقب للمرة الثانية تواليا بالانتصار على كولومبيا، بهدف دون رد خلال البطولة التي أقيمت بالولايات المتحدة للمرة الثانية تاريخيا.

وردد بعض لاعبي الأرجنتين هتافا يعود تاريخه إلى كأس العالم 2022، أطلقه بعض المشجعين عقب حسم اللقب على حساب فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-2، بعد تعادل إيجابي مثير 3-3.

وهتف نجوم الأرجنتين ضد لاعبي فرنسا وخاصة مبابي فيما يتعلق بموطنه الأصلي، وقالوا: "إنهم يلعبون لصالح فرنسا لكنهم من أنغولا، والدتهم نيجيرية، ووالدهم كاميروني، لكنه في جواز السفر فرنسي".

وتسبب ذلك في حالة غضب كبيرة، دفعت الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للخروج ببيان رسمي أكد خلاله أنه "سيتقدم بشكوى رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد نظيره الأرجنتيني".

وبالنظر إلى وضع المنتخبين وحالة العداء التي ظهرت بينهما في الفترة الأخيرة، قالت تقارير إن السر وراء ذلك، يعود لهجوم لاعبي فرنسا في الأساس على ليونيل ميسي قائد وأسطورة الأرجنتين، بعد التفوق عليه في كأس العالم 2018.

 وفاز منتخب فرنسا وقتها على الأرجنتين بنتيجة (4-3) في الدور ثمن النهائي، وهي مباراة شهدت تألق نغولو كانتي لاعب خط وسط "الديوك" وتفوقه على ميسي.

واحتفل نجوم فرنسا بالعاصمة باريس أمام الجماهير، حيث قالوا في هتاف مستمر آنذاك: "نغولو كانتي.. إنه قصير ولطيف، إنه الأفضل الذي أوقف ميسي، لكننا جميعًا نعلم أنه يغش في لعبة الورق.. نغولو كانتي".