رغم نجاح منتخب إسبانيا في حصد لقب كأس الأمم الأوروبية 2024، إلا أنه يحتاج لمواصلة العمل من أجل المنافسة بقوة على كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتمكن منتخب إسبانيا من حصد لقب اليورو للمرة الرابعة في تاريخه، بالفوز على إنجلترا، مساء يوم الأحد الماضي على ملعب برلين الأولمبي بنتيجة (2-1).

وحقق "الماتادور" العديد من الأرقام المثيرة، بفضل المواهب الشابة التي يمتلكها مثل لامين يامال ونيكو ويليامز وبيدري وغيرهم من النجوم الصغار الذين خطفوا الأنظار بشدة.

 لكن صحيفة "آس" الإسبانية، نشرت تقريرا كشفت خلاله عن الصعوبة التي ستواجه فريقها الوطني خلال الفترة المقبلة، بعد إسقاط المنتخبات الكبرى المتمثلة في كرواتيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا تباعا في بطولة اليورو الأخيرة.

وستعمل المنتخبات الكبرى على دراسة عناصر منتخب إسبانيا بصورة أكبر من أجل التعامل معها بقوة خلال المنافسات المقبلة، وخاصة دوري الأمم الأوروبية ثم كأس العالم، بحسب ما ذكرته الصحيفة.

وتشير الصحيفة المدريدية إلى أن المدرب لويس دي لافوينتي يحظى بمجموعة رائعة من الشباب في مختلف المراكز، ولكنه بحاجة لضم بعض العناصر خلال الفترة المقبلة في مراكز مختلفة، كقلب الدفاع والظهير الأيمن والمهاجم.

 داني كارفاخال، الظهير الأيمن لريال مدريد ومنتخب إسبانيا سيصل إلى كأس العالم وهو بعمر 35 عاما، وبالتالي سيتعيّن الاعتماد على بدائل جديدة ومنها خوانلو (إشبيلية) ومارك بوبيل (ألميريا) وبيدرو بورو (توتنهام هوتسبير).

وعلى مستوى قلب الدفاع، فإن دي لافوينتي سيحتاج لإحداث بعض التغييرات، نظرا لتقدم ناتشو فيرنانديز في العمر وانضمامه إلى القادسية السعودي وهو نفس الحال بالنسبة لإيمريك لابورت مدافع النصر السعودي، وبالتالي سيحتاج الاعتماد على كل من رافا مارين (نابولي) أو باو كوبارسي (برشلونة) أو موسكيرا (فالنسيا).

وفي مركز المهاجم، سيحتاج دي لافوينتي لبدائل أخرى للاعبه الأساسي ألفارو موراتا من أجل تسجيل الكثير من الأهداف والمنافسة على المونديال، وبالتالي سيكون أمامه خيارات متمثلة في سامو أوموروديون (أتلتيكو مدريد) وإسحاق روميرو (إشبيلية).