فنان مصري: نادم على "الأسطورة".. ومحمد رمضان كان لابس كعب عالي أمامي

رغم مرور عدة سنوات على عرض العمل الذي لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا، خرج الفنان أحمد عبدالله محمود لينتقد مسلسل "الأسطورة" ويعلن عن ندمه للمشاركة فيه، وينتقد بطل المسلسل محمد رمضان.

عبر عن ندمه عن تقديم مشهد في "الأسطورة"

وقال أحمد عبدالله محمود خلال برنامج "حواديت الناس" المذاع على قناة "الشمس"، إنه رغم نجاح مسلسل "الأسطورة" إلا أنه لا يحب هذا العمل، وعبر عن ندمه لتقديم مشهد الضرب الشهير بمشهد "قميص النوم"، الذي كان رافضا لتقديمه في البداية، إلا أنه رضخ بعد إصرار المخرج محمد سامي.

 

"محمد رمضان ارتدى كعب عالي أمامي في المشهد"

وأضاف أن المشهد كان مكتوبا بطريقة مختلفة عما تم تقديمه في النهاية، وأنه كان مترددا لقبوله، وطلب بعض التعديلات على المشهد، إلا أنه فوجئ وقت التصوير ببعض المفاجآت، وأشياء كثيرة في المشهد كانت خارج الاتفاق مع المخرج محمد سامي، وطلب حذف المشهد لكن المخرج أصر على أهميته.

وفي تصريح مثير، قال أحمد عبدالله محمود إن محمد رمضان اضطر الى ارتداء حذاء بكعب عالي جدا خلال هذا المشهد حتى لا يظهر قصيرا أمامي في المشهد.

 
 "رمضان كان صديقي ثم تحول"

وأضاف أن علاقته برمضان كانت قوية للغاية قبل أن يكون نجما، لدرجة أنه عاش لفترة ما معه في منزل جدته، وكانا بمثابة الأشقاء، إلا أن رمضان تغير وتغيرت معاملته للجميع بعد الشهرة، وأردف "للأسف محمد رمضان كان صديقي واتحول، وفوجئت به يرد لما أبلغوه أنني زعلان من المشهد قائلا: فيه ممثل زميل موافق على المشهد كله".

البطل الحقيقي لابد أن يكون قدوة

وعبر أحمد عبدالله محمود عن رفضه لفكرة هذا المشهد، قائلا: "فيه ناس مش بتعرف تميز بين التمثيل والواقع، وأي حاجة بيشوفوها بيقلدوها، وللأسف فيه ناس كررت المشهد ده في الحقيقة".

 وأضاف البطل الحقيقي لابد أن يكون قدوة، وعند تقديم عمل شعبي لابد أن تظهر فيه أفضل مافي الشخصية الشعبية من كرامة ورجولة والحق والأصول، وأردف "ماتخليش الموضوع رخيص كدة".

الجميع طلب مني عدم تقديم هذا المشهد

كما اعترف بأن جميع أصدقائه وأقاربه طلبوا منه عدم تقديم هذا المشهد، وأضاف: "زعل مني الناس، وزعلني من نفسي".

 

يذكر أن أبرز أعمال الفنان أحمد عبدالله محمود مشاركته في أفلام "الجزيرة 2"، و"كيرة والجن"، و"الفرح"، و"كباريه"، ومسلسل "الأسطورة"، و"الحشاشين"، و"عوالم خفية"، و"طايع" وغيرها من الأعمال.