هل تصلنا نتائج فوضى الإنتخابات الأمريكية ؟



أمريكا لا تتوقف عن تقديم مفاجأتها للعالم خاصة في موسم انتخاباتها الرئاسية ، إلا أن مظاهر أصبحت بارزة ، ومنها : 
1- أن طريق ترامب للبيت الأبيض أصبحت سالكة جدا 
2- أن استراتيجيي حملته يظهرونه بعد محاولة الإغتيال كرجل الدولة الأمريكية وليس سياسيا مرشحا للرئاسة يسعى وراء أصوات الناخبين 
3- أن حزبه الجمهوري يقف ورائه ويتبادلان معا جني المكاسب السياسية 
4- أن انقسامات الحزب الديموقراطي تضعفه 
5- وبقاء بايدن في السباق أو استبداله سيزيد الحزب ضعفا 
6- تحمل توقعات نجاح ترامب كما احتمال خسارته " فوضى قادمه " 
7- يمكن أن تؤثر هذه "الفوضى" على الداخل الأمريكي وخارجه 
8- هل نجاح ترامب سيحمل للبيت الأبيض رئيسا يريد الإنتقام ؟ وممن في داخل أمريكا وممن في خارجها ؟ كيف ستؤثرسياساته الإقتصادية والتجارية والمساعدات على أمريكا والعالم ؟ كيف سيؤثر نجاحه على أسواق المال والأعمال والعملات والمعادن والأوراق المالية الأمريكية ، فقد طلب في الأمس في مقابلة مع " بلومبرغ" ألا يخفض الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الدولار قبل الإنتخابات ، وكأنه يريد أن يقول " إن تم التخفيض قبل ذلك فسيكون قرارا سياسيا منحازا لبايدن"؟ كيف يتعامل مع ملفات حرب الإبادة الجماعية على غزة والضفة الغربية وحرب أوكرانيا ؟ فقد عبّرالرئيس الأوكراني عن مخاوف نجاحه ؟ كيف يتعامل مع الأردن الذي لا يعتبره من أقرب حلفائه الشخصيين منذ وصوله الأول للبيت الأبيض ؟ وكيف يمكن ان نحتاط ونستعد لهذه التساؤلات المفتوحة ؟ مواجهة حقائق السياسة والإقتصاد ليس تنجيما بل خططا وقرارات وسيناريوات ديناميكية ؟ أين نحن منها بمخاطر: ماليتنا العامة المنهكة واقتصادنا المتحمّل لنصيبه من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان وتهديداته لنا ؟