لبيد تعليقا على انفجار تل أبيب: حكومة نتنياهو لا تستطيع توفير الأمن


دعا زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، الجمعة، إلى "رحيل حكومة بنيامين نتنياهو"، بعد الهجوم الذي نفذه "الحوثيون" بواسطة طائرة مسيّرة على مدينة يافا المحتلة (تل أبيب)، وأسفر عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وقال لابيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "تحطم الطائرة دون طيار في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل".

وأضاف أنه "من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة) يفقده أيضا في قلب تل أبيب".

وتابع لابيد أنه "لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات تتمحور حول أنفسهم. عليهم الذهاب، وسنعرف كيف نقيم حكومة فاعلة وفعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل".

وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، فجر الجمعة، استهداف أحد الأهداف المهمة في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب).

وقالت الجماعة في بيان، إن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب".

وأضافت أنه "نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها (يافا) قادرة على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح".

وأعلن "الحوثيون" منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة، وقالوا إنها "ستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتهم وإنهم سيقومون بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق".

وقُتل مستوطن "إسرائيلي" وأصيب ثمانية آخرون، إثر انفجار المسيرة وسط مدينة يافا المحتلة "تل ابيب".

وقالت /هيئة البث الإسرائيلية/، إن "مسيرة مفخخة انفجرت في تمام الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم وسط تل أبيب على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صفارات الإنذار".

وأضافت أنه "تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بشظايا لتلقي العلاج، فيما تم العثور على جثة رجل وقد قتل في أحد الشوارع الجانبية".

وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا "إسرائيلية" أو أي سفن متوجهة إلى "إسرائيل"، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".

وأعلنت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و848 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و459 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

  • قدس برس