تطور بقضية "سفاح التجمع".. سفارة أميركا تدخل على الخط

مفاجأة جديدة في قضية "سفاح التجمع" التي شغلت الشارع المصري بعدما قتل عدداً من الفتيات وعذبهن ثم قام بإلقاء جثثهن بأماكن صحراوية، لكن هذه المرة تتعلق بنجله الطفل زين.
 
وكشف الصحافي الاستقصائي عبد الرحمن الصافي خلال برنامجه "مذيع مصر"، أن السفارة الأميركية في مصر وكلت محاميا في قضية حضانة الطفل "زين" بطلب من والدة "السفاح" كريم سليم بدعوى أنه طفل أميركي ويتمتع بحقوق أميركية، ومن واجب السفارة الأميركية أن تتدخل لنجدته.
 
وقال المحامي هابي بشير، الموكل من قبل السفارة الأميركية لبرنامج "مذيع مصر"، إن والدة المتهم من حقها حضانة الطفل لإبعاده عن المجتمع الفاسد الذي عاش فيه، نافيا ما تم تداوله عن تحقيقات النيابة واعترافات "سفاح التجمع" من وجود الطفل زين في المنزل "مسرح الجريمة" وقت ارتكاب الجرائم.

 
ورغم أن القانون المصري ينص على أن تكون الحضانة للأم، تليها والدة الأم في حالات الحضانة المختلفة، فإن المحامي هابي بشير أصر على أن الحضانة من حق موكلته "والدة سفاح التجمع"، وأنه يجري محاولات مع النيابة العامة في هذا الشأن، قائلا "الطفل شاهد على الأم في قضية الزنا، وشاهد على الأب في قضية القتل وكفاية عليه كدة" لذلك فالحضانة من حق الجدة والدة المتهم، كما أكد أنه لا يجري أي تنسيق أو مناقشات مع والدة الطفل بشأن الحضانة.

جرائم بشعة.. وانسحاب المحامين
يذكر أن قضية سفاح التجمع هي واحدة من أبشع الجرائم في مصر وشغلت الرأي العام المصري منذ الإعلان عنها أواخر شهر مايو الماضي لدى الكشف عن أولى ضحايا المتهم جثة ملقاة في صحراء بين القاهرة والإسماعيلية، وتم توجيه تهم القتل العمد لثلاث فتيات وتعذيبهن وإجبارهن على تعاطي مخدر الآيس قبل إلقاء جثثهن في مناطق صحراوية ما بين القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.

بينما شهدت القضية منذ بدايتها انسحاب المحامين المكلفين بالدفاع عن المتهم بعد مشاهدتهم مقاطع فيديو للمتهم مع ضحاياه وما حوته من مناظر بشعة ومقززة، لتبدأ والدة المتهم في توكيل المزيد من المحامين للدفاع عن نجلها.