خبير طاقة : المقاومة افشلت مخططات هيمنة الاحتلال على ثروات البحر المتوسط
خاص - قال الخبير في مجال النفط والطاقة المهندس زهير الصادق ان المقاومة الفلسطينية أوقفت سيطرة الكيان الصهيوني على ثروات شرق البحر المتوسط من خلال عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر الماضي ،مبينا ان مخططات الكيان الصهيوني الاستراتيجية هي السيطرة على ثروات شرق البحر المتوسط الطبيعية والتي تقدر بحوالي ( 345 ) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من أجل احكام السيطرة على اقتصاد العالم باكمله وان يدمج كيانه مع الدول العربية بسبب سيطرته الاقتصادية نظرا لوجود جزء كبير من الغاز الطبيعي في بحر غزة.
واضاف الصادق ل الاردن 24 ان وزارة الطاقة الصهيونية صرحت بتاريخ 29 اكتوبر 2023 انها قامت بمنح ( ١٢ ) ترخيص الى ( ٦ ) شركات للتنقيب عن النفط والغاز شرق البحر المتوسط و الشركات هي:
١ - شركة ايني الايطالية Eni
2 -شركة دانا بتروليوم Dana Petroleum وهي تابعة الى شركة النفط الوطنية الكورية.
٣ - ريشيو بتروليوم Ratio Petroleum وهي شركة صهيونية.
٤- بي بي (BP) وهي شركة بريطانية وقد عملت في حقل الريشة في الاردن بدون اي نتيجة وتعتبر ثالث شركة نفط في العالم.
٥ - سوكار وهي شركة اذربيجانية.
٦ - نيوميد Newmed فهي شركة صهيونية.
الشركات الثلاث الأولى على اساس التنقيب عن الغاز غرب حقل ليفياثان الذي وقعت اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني للتمويل بالغاز منه .
وتابع الصادق ان الشركات الثلاث الأخرى مهمتها التنقيب عن الغاز شمال حقل ليفياثان وبهذه الحالة تكون الست شركات قد غطت على كامل المناطق المتوقع وجود الغاز بها.
وبين الصادق ان الكيان الصهيوني اكتشف حقل تمار الذي يقع على مسافة (٢٠) كيلو مترا من شواطيء غزة وبه مخزون من الغاز الطبيعي حوالي (١٠) تريليون قدم مكعب من الغاز ويعتبر حقل تمار من أكبر الحقول التي اكتشفها بعد حقل ليفياثان الذي يحتوي على مخزون ما بين (١٨-٢٠) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي كذلك يقع حقل تمار على بعد (٢٠) كيلو مترا جنوب مدينة عسقلان وأيضا على نفس المسافة من مدينة غزة حيث ينقل الغاز عبر أنابيب الى الشاطيء شمال ميناء اسدود لمعالجتة.
واشار الصادق الى ان عملية طوفان الأقصى ٧ اكتوبر افشلت وعطلت كل تلك المخططات والاتفاقيات وكذلك أوقفت الإنتاج من منصات حقلي تمار وغزة مارين نتيجة اطلاق الصواريخ عليها من غزة فلجأ الكيان الى تلبية الطلب المحلي على الغاز من حقل ليفياثان.
وبين الصادق ان توقف حقل تمار عن الإنتاج قد اثر على العديد من المنشأت الصناعية التي لديها عقود توريد .
ولفت الصادق الى ان مخططات الكيان الصهيوني أيضا هو شق قناة بن غوريون من خليج العقبه الى البحر المتوسط قرب مدينة عسقلان ولذلك كان المخطط هو تفريغ قطاع غزة من السكان من أجل البدء بمشروع شق قناة بن غوريون والملاحظ بأن المعارك تتركز شمال غزة لان هذه المنطقة متاخمة لمدينة عسقلان وبالتالي تعتبر عائقا امام شق القناة ولكن والحمد لله فإن المقاومة الفلسطينة الباسلة اربكت العدو وافشلت كل هذه المخططات وكشفت العديد من الامور التي يخطط لها الاحتلال.