قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الاثنين، إن عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة منذ بداية الحرب تجاوز ما استشهد من الصحفيين في أي حرب.

وأضاف     أن هناك جرائم منظمة ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين، وما يتم بحقهم ليس بالصدفة، وإنما بقرار حكومي إسرائيلي مسبق وبسبق الإصرار والترصد، وأيضا بطريقة ممنهجة.

وقال: "نحن والاتحاد الدولي نعتبر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام بحق الصحفيين ارتكبت في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 160 صحفيا حتى هذه اللحظة".

وتابع: "اليوم الاستهداف الذي تم في مستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى في قطاع غزة يأتي في سياق الاستهداف المنهج الذي يستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام".

وأضاف: "جميع مؤسسات الإعلام في قطاع غزة دمرت بالكامل، استهدفوا الصحفيين بقتلهم وإصابتهم واستهدفوا عائلاتهم وقتلوهم ودمروا منازلهم، والصحفيون يعملون الآن من ساحات المستشفيات ومن الخيام وفي ظروف قاسية جدا بين الشهداء وجثث الشهداء وتحت القصف وبين الدمار".