زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت

 
 في إطار جهودها المتواصلة لرفع مستوى الوعي بمخاطر الأمن السيبراني في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي يشهدها العالم، وتعزيز بيئة رقمية آمنة؛ أطلقت شركة زين الأردن وبالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني حملة توعوية حول حماية البيانات الشخصية على شبكة الإنترنت، استهدفت كِبار السّن من أفراد المجتمع الأردني.

وجاءت هذه الحملة انطلاقاً من الرؤية المشتركة لشركة زين والمركز الوطني للأمن السيبراني والتزامهما الراسخ تجاه أفراد المجتمع كافة لا سيّما فئة كِبار السن، لتمكينهم من التعامل مع التهديدات المُحتملة واتخاذ التدابير المناسبة للحماية من الهجمات السيبرانية، وإيماناً بضرورة توفير بيئة رقمية آمنة للمواطنين لدعم التحوّل الرقمي، وتعزيز أهمية أمن المعلومات والبيانات في ظل انتشار وتزايد الهجمات السيبرانية، للوصول إلى مجتمع رقمي أكثر شمولاً وأماناً.

وتم إطلاق الحملة عبر صفحات شركة زين الأردن والمركز الوطني للأمن السيبراني على منصات التواصل الاجتماعي، كما قامت شركة زين بإرسال رسائل نصية لمُشتركيها من الفئة المُستهدفة، تتضمن نشر نصائح وإرشادات حول المُمارسات الواجب اتباعها من قِبل الأفراد وكيفية التصدي للاحتيالات الإلكترونية عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمُكالمات الهاتفية الخلوية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة من مصادر مجهولة، وتجنّب فتح روابط ومُرفقات احتيالية، وعدم مُشاركة أية بيانات مالية وشخصية مع أي جهة مجهولة.

يُذكر أن شركة زين كانت قد أطلقت وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وضمن الشراكة الممتدة التي تجمعهما، حملة توعوية حول تمكين المرأة رقمياً تحت اسم "مساحات آمنة"، بهدف رفع نسبة الوعي حول العنف السيبراني وكيفية تفاديه لضمان حقوق النساء الرقمية والحفاظ على خصوصيتهن أثناء تعاملهن مع الفضاء الإلكتروني.

ومن الجدير بالذكر أن المركز الوطني للأمن السيبراني يعمل دوما على إطلاق الحملات التوعوية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع انطلاقًا من إيمانه بأهمية التوعية بالأمن السيبراني والدور المهم والحساس الذي يلعبه كل فرد أيا كان موقعه في الحفاظ على الفضاء السيبراني للمملكة الأردنية الهاشمية.