خاص - استهجن النائب المحامي صالح العرموطي الصمت العربي والإسلامي بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بخصوص ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وعدم تقديمها طلبا لدى مجلس الأمن لإدانة الاحتلال وممارساته، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية مطالبة بدور أكبر في هذا الملف، نظرا لما يمثله وجود الاحتلال من تهديد مباشر لأمنها الوطني بسبب التهجير واقامة المستوطنات والاعتداء على المقدسات.

وأضاف العرموطي أن الأردن يملك الحقّ بتقديم طلب بذلك الخصوص لدى مجلس الأمن، نظرا لتوقيعه على ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أهمية إبراز خطورة ممارسات الاحتلال التي تمسّ بالأمن والسلم الدوليين والأمن الوطني الأردني في ظلّ سياسات التهويد والتهجير للشعب الفلسطيني.

وقال العرموطي لـ الاردن24 إن الصمت العربي ولاسلامي والدولي مريب وغير مقبول، كما لم نشهد له مثيلا على مدى التاريخ، مشيرا إلى أن غياب الإعلام الرسمي عن إبراز أهمية قرار محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية بشكل عام غير مبرّر أيضا.

وبيّن العرموطي أن الدول العربية والاسلامية تستطيع تقديم القرار للمحكمة الجنائية الدولية لادانة الاحتلال واقامة دعاوى بحق قادة الكيان.

وختم العرموطي حديثه بالقول إن العدوّ الصهيوني يخطط لاقامة "إسرائيل الكبرى"، بينما الدول العربية والاسلامية صامتة ولم تقم باستدعاء أو طرد سفراء الاحتلال، كما لم تقم بأي تحرك دبلوماسي مع دول العالم الأخرى لتقديم الكيان إلى مجلس الأمن في ظل غياب السلطة الوطنية الفلسطينية.