ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المحلية، فقد ردت الشركة على صبحي عبر بيان رسمي، نفت فيه "بشكل قاطع حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تمت إذاعتها كاملة، كما أرسلتها الشركة المنتجة".

وحسبما كشف موقع "اليوم السابع" فإن السبب الحقيقي وراءأزمة الفنانمحمد صبحيلأزمة مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك"، أن سبب الأزمة يرجع إلى مطالبة "صبحي" بزيادة سعر شراء حقوق المسرحية من مبلغ 2 مليون جنيه إلى 5 ملايين جنيه.

وسرعان ما استدعى الأمر الرد من قبل نقابة المهن التمثيلية، إذ أصدرت بياناً عاجلاً بشأن الأزمة القائمة بين الفنان والمتحدة، وجاء نص بيان نقابة المهن التمثيلية كالتالي "اتصل الدكتور أشرف زكي بالرئيس التنفيذي للشركة المتحدة وشرح له وجهة نظر الفنان الكبير محمد صبحي، وأنه لم يقصد أي إهانة للشركة المتحدة أو لمنتسبيها واحترامه للشركة ودورها الوطني وقد أبدى تفهمه لسوء الفهم".
وأضاف البيان "ووعد بإغلاق أي خلاف مع الفنان محمد صبحي لما فيه مصلحة الفن المصري وأكد دعم الشركة المستمر لكل مبدع وقوى مصر الناعمة".
وقال الفنان محمد صبحي في بيان رسمي عبر حسابه على فيس بوك: "تلقيت اتصالًا من صديقي الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وتحاورنا حول أزمة مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك" وبثها بالتلفزيون والمشاكل التي حدثت والتي قد يكون فيها سوء فهم، وربما عرض المسرحية تم بثها دون إعلانات وتقديمها في موعد غير المتفق عليه هو الذي سبب بعض الضيق لنا جميعاً".
تابع "الشركة المتحدة وأنا كفنان لا بد أن نحرص على صورتنا وصورة وطننا مصر، وتركت للدكتور أشرف أن يتخذ ما يراه وينهي الموضوع.. احترامي للنقابة واحترامي للمتحدة ويظل بيننا الحب كمصريين لا نصنع صراعاً يلهينا عن تقدمنا ورفعة وطننا وريادتنا".

رد الشركة المتحدة

من جانبها، قالت الشركة المتحدة، في بيان مستفيض، إنها تابعت باستغراب وتعجب موقف "الفنان القدير محمد صبحي"، كما يصفه بيان المتحدة، حيث اتهمت إياه بالإخلال ببنود العقود، وهددت هي الأخرى باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
ووفقاً لبيان المتحدة، فالشركة الإعلامية الرائدة التي تسعى دائماً للحفاظ على جودة وريادة الفن المصري بتقديم كل ما يليق بعظمة الشعب المصري، كانت تؤثر عدم الرد على الفنان القدير خلال الساعات الماضية، حفاظاً على مصداقيته وقدره الكبير لديها، لكنها فوجئت بإعلانه اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها بزعم وقائع "غير صحيحة كلياً" على حد قولها.

ووصف بيان الشركة، العمل الفني "عيلة اتعمل لها بلوك"، بأنه لم يكن عملاً جيد المحتوى من الأساس، لكنها اضطرت لقبوله، رغم تحفظها على جودة المحتوى المقدم، احتراماً لاسم وتاريخ الفنان الكبير ورغبة منها في أن يظل اسمه على شاشات التلفزيون المصري.