فنزويلا مستاءة من إدارة بايدن لمواصلة فرضها العقوبات عليها

أعرب ممثلون عن الحكومة الفنزويلية عن الاستياء من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لعدم رفعها العقوبات المفروضة على كاراكاس.

 

 وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون منطقة غرب الكرة الأرضية بريان نيكولز خلال جلسة استماع بمجلس النواب بالكونغرس: "أجرينا محادثة مع بعض ممثلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأعربوا عن استيائهم من عدم رفع العقوبات".

وأضاف، من جهتنا أعربنا عن خيبة أملنا إزاء انسحاب عدد من المرشحين من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية وعبرنا عن أملنا في أن تكون هذه انتخابات تنافسية.

وأشار نيكولز إلى أن واشنطن تقدر قناة الاتصال مع كراكاس. ووفقا له، من المهم "أن نكون قادرين مواصلة التفاوض بين الحكومتين”.

 وأعلن مادورو في الأول من يوليو، أن فنزويلا سوف تستأنف المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة لاستعادة العلاقات بين البلدين. وستبدأ هذه المشاورات، بحسب الرئيس، في 3 يوليو.

وقطعت الحكومة الفنزويلية علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 23 يناير 2019، بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا للجمهورية.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها من جانب واحد أكثر من 930 عقوبة ضد فنزويلا. وكان الضرر الأكبر الذي لحق باقتصاد الجمهورية هو العقوبات المفروضة في عام 2019 على شركة النفط والغاز الحكومية PDVSA.

وبحسب بعض التقارير، خسرت فنزويلا أكثر من 232 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية على صناعة النفط والغاز، ويقدر إجمالي الخسائر الاقتصادية بنحو 642 مليار دولار، بالإضافة لحوالي 30 مليار دولار مملوكة للجمهورية تم تجميدها في البنوك الغربية.

المصدر: تاس