وكشف بيان لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، تفاصيل عملية التصوير التي استغرقت 3 أسابيع، تحت الإشراف الكامل للجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي وبالتنسيق مع الشركة الأمريكية.
وبحسب البيان، فإن عملية التصوير تمت وفق "نظام الشباك الواحد" الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد دون معوقات.
ويُعد هذا الفيلم من إخراج المخرج العالمي جاي ريتشي، ويشارك في بطولته عدد من نجوم هوليوود مثل: الممثلة والمغنية المكسيكية إيزا غونزاليس، والممثل الأمريكي جون كراسينسكي، والممثلة المخرجة الأمريكية ناتالي بورتمان.
واحتفل حساب "لجنة السينما المصرية"، بانتهاء التصوير، عبر نشر صورة للمُخرج جاي ريتشي، وفريق العمل من منطقة الأهرامات، على موقع "انستغرام".

من جانبها، خصصت وزارة السياحة والآثار المصرية موقع مناسب لتصوير الفيلم، وآخر لإقامة فريق العمل في ساحة الهرم، وكذلك مراجعة كافة تفاصيل التصوير حرصاً على حماية المواقع الأثرية بالمنطقة.
وبحسب بيان مدينة الإنتاج الإعلامي، فقد حرصت وزارة الداخلية المصرية على توفير التأمين اللازم لفريق عمل شركة الإنتاج منذ لحظة وصولهم إلى مطار القاهرة حتى انتهاء العمل ومغادرتهم للبلاد.
واحتوت عمليات التصوير على الكثير من مشاهد الحركة، والتي تمثلت في عمليات مطاردات بالسيارات وتفجيرات واستخدام طائرات هليكوبتر، وفق البيان.

تفاصيل الفيلم

من جانبها، نشرت شركة Skydance، تفاصيل العمل، عبر موقعها الرسمي بشبكة الإنترنت.
وذكرت الشركة، أن العمل تعاون مُشترك مع شركة "آبل"، وهو فيلم روائي طويل مستوحى من فكرة أصلية، وسيخرجه غاي ريتشي.

الفيلم من تأليف جيمس فاندربيلت، ويتناول قصة شقيقين منفصلين (كراسينسكي وبورتمان) يتعاونان في عملية سرقة عالمية للعثور على نافورة الشباب الأسطورية. ويتعين عليهما استخدام معرفتهما بالتاريخ لتتبع الأدلة في مغامرة ملحمية ستغير حياتهما - وربما تؤدي إلى الخلود.
ويجمع المشروع جونزاليس مع المخرج ريتشي للمرة الثالثة بعد الانتهاء مؤخرًا من إنتاج أحدث تعاون لهما في فيلم أكشن جديد.