عاد رئيس الموساد ديدي برنيع مساء (الأحد) من اجتماعه مع الوسطاء في روما. 

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الطرفين ناقشا العرض الإسرائيلي المعدل بشأن الاتفاق المقترح بشأن الاتفاق المقترح" لتبادل الأسرى، وفي الأيام المقبلة ستستمر المفاوضات بشأن القضايا الأساسية.

وخلال قمة روما ، عرض برنيع على الوسطاء الخطوط العريضة مع التعديلات الإسرائيلية والتحفظات الإسرائيلية.

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت ، أنه وفي الأيام الأخيرة مورست ضغوط شديدة من قبل الأميركيين، وفي النهاية تم الاتفاق على الخطوط العريضة الليلة الماضية، والتي تم رفعها اليوم إلى الوسطاء. والآن، من المنتظر أن تقوم الدول الوسيطة برفع الوثيقة إلى حماس، لمعرفة ما إذا كانت كافية لإجراء محادثات تقارب، بهدف البدء بهذه المحادثات.

بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية في نشرتها المسائية، وذكرت أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي المُعدّل الذي يشمل تحفظات نتنياهو سيكون سلبيا.

وتتعلق التعديلات التي أقرتها إسرائيل بمسألة الآلية التي ستمنع المسلحين من العودة إلى شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، وكذلك إصرار اسرائيل على التواجد في محور فيلادلفيا؛ والمطالبة بقائمة أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء. ويصر نتنياهو على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء في المرحلة الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن الاقتراح الإسرائيلي تم صياغته بعد يومين من لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن ، ووعد رئيس الوزراء عائلات المختطفين بأنه "لن يؤجل التوصل إلى اتفاق" وأنه "في غضون يومين سيتم تقديم عرض إلى حماس".

في غضون ذلك، قال مسؤول في القيادة الفلسطينية، أمس، إن حماس لن تقبل بأي صيغة جديدة لا تتضمن خطوطا واضحة لوقف إطلاق النار.