خبير في الشؤون الاسرائيلية: الضربة التي ستوجّه لحزب الله ستكون محدودة ومدروسة بحذر شديد



خاص - قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن ما جرى في مجدل شمس كان هزة بهدف تحريك ملف الشمال ومحاولة التوصل إلى اتفاق تهدئة عبر الوسطاء قبل شهر أيلول المقبل وهو موسم العودة للمدارس، مشيرا إلى أن عدد النازحين في مناطق الشمال يقدّر بنحو (86) ألف نازح تركوا مساكنهم وتوجهوا إلى تل أبيب بسبب الضربات التي وجهها حزب الله بعد 7 اكتوبر.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الضربة التي سيوجهها العدوّ يجري إعدادها بحذر شديد، بحيث تكون محدودة جدا ولا تؤدي إلى تصعيد اقليمي بين كلا الطرفين، وبما يضمن عدم دخول أطراف أخرى إلى ساحة الصراع.

وأشار الحنيطي إلى أن قادة الاحتلال يدركون بعجزهم عن فتح جبهتين في آن واحد، وذلك في ظلّ المقاومة البطولية من قبل حماس والفصائل الأخرى، وقد حذّر من ذلك الجنرالات المتقاعدين وأركان الحرب لأنهم يدركون خطورة فتح جبهة جديدة مع حزب الله.

ورأى الحنيطي أن "اسرائيل تريد إنهاء الحرب في الشمال من خلال تحريك الملف وإعادة المهجّرين وإجراء ترتيبات جديدة مع حزب الله بضمانات دولية تضمن عدم مهاجمة المنطقة.

ورجّح الحنيطي أن يكون هناك ارتباط بين المحادثات التي تجري في روما للتوصل إلى التهدئة مع الهدنة التي ستتم في الشمال مع حزب الله بحيث تكون هناك تسوية شاملة.