مذكرة تفاهم في مجالات الرعاية الصحية والتدريب والبحث

 
وقّع معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (الامفنت) / الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (اياف)، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والتدريب، والبحوث الصحية.

وتهدف المذكرة التي وقّعها مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، والمدير التنفيذي للأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (اياف) ، الدكتور محمد رسول الطراونة ، إلى التعاون لتعزيز الرعاية الصحية الأولية من خلال تطبيق نموذج وتطوير وتقديم حزمة من الخدمات الصحية الشاملة المتكاملة.

ونصت المذكرة على التعاون في مجال بناء القدرات عبر تنظيم ورش عمل، وجلسات تدريبية، وندوات عبر الإنترنت، وربط برامج المعهد بالبرامج التعليمية للأكاديمية ومن خلال المنصة الاكترونية للاكاديمية ، إضافة إلى تطوير المقترحات المشتركة بين الطرفين.

كما تضمنت المذكرة التعاون البحثي في مجال اختصاص الطرفين، من خلال تحديد الاهتمامات والأولويات ومن ثم تنفيذ المشاريع البحثية المشتركة ونشرها.

ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة الاعتمادية بتميّز، وشهادة المراكز الصديقة للمرأة، إضافة إلى شهادات من جهات وطنية كمركز متميز في تقديم الخدمات، كخدمات الصحة الإنجابية والجنسية للشباب، وخدمات حالات العنف الأسري. ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة وتدريبا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، ويعد مركزا متميزا في الوصول إلى خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ويطبّق نموذجا متميزا للخدمات الصحية التي تغطي المساقات الثلاثة للصحة بحسب منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى خدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف.

في حين تعتبر الأكاديمية الدولية للصحة العامة (IAPH) بصفتها الذراع الاكاديمي للشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية أكاديمية متخصصة تعنى بتدريب العاملين في مجال الصحة العامة وبناء قدراتهم وتوفر مجالات وبرامج ومساقات تدريبية متنوعة تتراوح مدة التدريب فيها ما بين طويلة ومتوسطة وقصيرة وتغطي العديد من مجالات الصحة العامة، وذلك للمساهمة في تطوير قطاع الصحة العامة وبناء قدرات العاملين فيه في بلدان إقليم شرق المتوسط (EMR). ويندرج تحت تخصص الصحّة العامّة في أياف 14 مجال دراسي، يتألف كلّ واحد منها من ثلاثة برامج تدريبيّة، مدة كلّ برنامج منها ثلاثة أشهر، أي بما مجموعه تسعة أشهر للمساق الواحد. تمّ تصميم هذه البرامج الشّاملة بدقّة لتوفير المعرفة والخبرة العمليّة للمتدرّبين وتزويدهم بالمهارات والأدوات الأساسيّة اللازمة للنّجاح في المجال الذي يختارونه.

تم اعتماد المناهج التدريبيّة بأكملها من قبل وكالة اعتماد التّعليم في مجال الصحّة العامّة (APHEA)، مما يضمن الالتزام بالمعايير التعليميّة العالية.

وتهدف الشبكة الشرق اوسطية والاكاديمية إلى الاستجابة للاحتياجات الحالية والمتوقعة وتشكيل شراكات فعالة وتآزر عبر الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط (EMR) لتعزيز التعليم في مجال الصحة العامة وبناء القدرات.