على الرغم من أن الفنان أحمد فهمي ليس نشطاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه استطاع أن يثير الجدل، بعدما نشر عبر خاصية الأستوري، بحسابه الشخصي بموقع " إنستغرام" صورة لعائلته مصحوبة بتعليق قصير، كشف خلاله عن تعرضه هو وأسرته للسحر الأسود، وقال فهمي: "ربنا يحفظكوا ليا ولبعض ويبعد عننا شر الأعمال.. السحر الأسود، والسحرة، والفجر عند الخصومة، ويديم علينا نعمة قرب أولاد الأصول دائماً ".

 

وربط العديد من المتابعين بين ما كتبه أحمد فهمي وتصريحات الفنانة هنا الزاهد الأخيرة، التي أطلقتها في لقاء متلفز، وتحدثت خلاله عن تفاصيل انفصالها عنه بالرغم من مرور قرابة عام على ذلك القرار، حيث قالت: "لم أتخيل شيئا اسمه الطلاق، ويعلم الله أنني لم أكن مؤهلة لهذه الخطوة، لذلك سهلها الله عليَ، والموضوع حصل بالتدريج خلال ثمانية أشهر".

 

وكشفت هنا خلال اللقاء أنها لم تذرف دمعة واحدة وقت الطلاق، وأضافت: "لو رجع بي الزمن سأخوض التجربة مرة تانية، لأنني لم أتعلم إلا إذا صُدمت صدمة قوية، حتى أركز في اختيارتي القادمة، وأهم ما تعلمته من تلك التجربة هو أنه ليس أي شخص نصدقه ونسمح له بدخول حياتنا وبيتنا، وفي النهاية أنا راضية للغاية رغم كل ما حدث لي".

 

الغريب في الأمر أن الفنان أحمد فهمي تحدث منذ عدة أشهر عن أزمة انفصاله عن هنا الزاهد، وكشف أنه السبب نظراً للكثير من الصفات السيئة التي تحملها شخصيته على حد قوله، حيث قال في لقاء متلفز: "عندي مصائب كثيرة في شخصيتي، ولو تحدثت عن انفصالي الأخير، سأقول إنني السبب، لأنني غير مؤمن بمقولة "متخربش البيت بالطلاق".

 

 وبعد تدوينة أحمد فهمي الأخيرة التي تحدث خلالها عن السحر والأعمال، انحاز الجمهور لهنا الزاهد، خاصة أنها لم تطلق أية عبارات مسيئة خلال لقائها ضد فهمي، واكتفت بالحديث عن بعض الأمور العامة التي لابد أن تحذرها في خطواتها القادمة.

 

يذكر أن أحدث أعمال الفنان أحمد فهي هو فيلم "عصابة الماكس"، الذي مازال يعرض بالسينمات المصرية والعربية، وحقق نجاحاً لا بأس به، وشارك في بطولته عدد من النجوم، من بينهم الفنانة روبي وأوس أوس ولبلبة ومحمد لطفي وصلاح عبدالله ومن تأليف أمجد الشرقاوي وإخراج حسام سليمان.