مالك عبيدات - اجمع سياسيون على ان عملية الاغتيال التي قام بها العدو الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية ما كانت لتتم لولا الضوء الاخضر الامريكي والمشاركة بالعملية بشكل او باخر .

واضاف السياسيون ل الاردن 24 ان العملية جاءت لايصال رسالة واضحة لايران انها تحت القصف ولا يوجد اي شيء محمي داخل الاراضي الايرانية وان اسرائيل قادرة على الوصول الى الاهداف التي تريدها بسهولة .

واشار السياسيون الى ان الاغتيال يعكس مشهد الجهد العسكري وعدم قدرته على تحقيق الاهداف ولذلك لجأ العدو الصهيوني الى اغتيال القيادات ضنا منه ان يستطيع بذلك التاثير على المقاومة وحرمانها من القيادات المؤثرة .

وحول ذلك قال المحلل السياسي الاستراتيجي الدكتور منذر الحوارات ان هذه العملية الدقيقية والمركزة لرئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية وقبله بيوم القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر لا تتم دون علم الولايات المتحدة الامريكية ومساعدتها ،مبينا ان العملية تعتبر خرقا امنيا واستراتيجيا لايران وتعبيرا عن عدم وجود قوة الردع الامني .

واضاف الحوارات ل الاردن 24 ان العملية تعتبر اختراقا واضحا للمنظومة الامنية في ايران ومن دلالاتها ايضا ان اسرائيل كانت تنوي التوجه لحرب كبرى لكن ضغط الولايات المتحدة اجبرها على التراجع عنها والذهاب باتجاه الحرب الصغرى وهي الاغتيالات للقادة .

وبين الحوارات ان عمليات الاغتيال تكون بالعادة جزء من العملية الحربية لتشتيت التواصل بين القيادات وعدم تمكينهم من اتخاذ القرارات المناسبة .