احزاب ونقابات اردنية تندد بجريمة اغتيال اسماعيل هنية



أصدرت عدة أحزاب ونقابات ومؤسسات مجتمع بيانات صحفية نددت بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد اسماعيل هنية.

وتاليا نصّ البيانات:

بيان صادر عن الائتلاف الأحزاب القومية واليسارية

الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم باغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية وقبلها جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية في بيروت والجريمة النكراء في مجدل شمس "على ارض الجولان المحتل"، تستدعي مشروع المقاومة العربية الشاملة في مواجهة سياسات التوحش الاستعماري الصهيوني ومشاريع الإبادة والنفي المستمرة على ارض فلسطين والاستباحة لمقدرات وطننا العربي الكبير في ظل تواطؤ مكشوف تشارك فيه معظم الأنظمة العربية الرسمية.

نحن على يقين بان اغتيال قادة المقاومة لن يزيد الشعب الفلسطيني الا عزيمة واصراراً على مواصلة الصمود والتحدي والقتال ضد العدو وحربه المتواصلة بالشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة الامريكية..

كما أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدو وعلى الرغم من نتائجها الإنسانية المؤلمة، الا انها ستشكل تحدياً صارخاً من اجل مواصلة المقاومة حتى النصر الأكيد.

نتوجه بالعزاء الكبير للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية الباسلة والرحمة للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
والنصر دائما حليف المقاومة
31 / 7 / 2024
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
حزب الشعب الديمقراطي الأردني/ حشد - حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب الحركة القومية - حزب الاصلاح والتجديد الأردني/حصاد
حزب البعث العربي الديمقراطي (تحت التأسيس)


بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين

"مِن الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"

تلقت شعوب العالم الحرة فجر اليوم بصدمة وحزن كبيرين نبأ استشهاد المجاهد والمقاوم البطل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال الصهيوني في طهران.

وإننا في نقابة المهندسين إذ ندين عملية الاغتيال، نترحم على روح الشهيد البطل إسماعيل هنية الذي نال ما كان يتمنى، ولم يكن يخشى تلك اللحظة التي أصاب بها صاروخ الغدر جسده ومرافقيه.

وإن الشهيد هنية لن يكون آخر الشهداء، فقد سبقه عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني ورموزه وقياداته في مختلف ميادين الدفاع عن القضية العادلة ومحاربة آخر احتلال مجرم تشهده البشرية لليوم.

ونطالب المقاومة والشعوب الحرة بالرد بشتى الطرق على جريمة الاغتيال وجرائم الاحتلال المستمرة، وندعو للمقاومة بالثبات على طريق النصر الحتمي والأكيد، فالمقاومة لن تتوقف إلا بانتصار يليق بالشهداء.

وإن حادثة الاغتيال للشهيد البطل وما سبقها من استهداف للضاحية الجنوبية ببيروت يعد تطورا لافتاً ومفصليا ويفتح احتمالات الصراع على مصراعيها ويضع العالم والمنطقة في حالة ترقب حرجة.

كما إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجدّدا الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.

"ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

صدق الله العظيم

نقابة المهندسين الاردنيين


بيان صادر عن الحزب الشيوعي الأردني:

ألا شُلَّت يدُ المعتدين الصَّهاينة
(بيان من الحزب الشُّيوعيّ الأردنيّ)

جاء تصعيد العدوّ الصّهيونيّ الجنونيّ، بالاعتداء على الضَّاحية الجنوبيَّة لبيروت، أمس، واغتيال القائد الفلسطينيّ المقاوِم إسماعيل هنيَّة، اليوم، في طهران، في محاولة منه للهروب من فشل عدوانه الوحشيّ المتواصل على غزَّة في تحقيق أيّة نتائج سياسيّة أو كسر شوكة المقاومة البطلة.

إنَّ هذا العدوان الهستيريّ المتمادي لن يحقِّق للكيان الصّهيونيّ أيَّة مكاسب سياسيَّة؛ ولن يغطي على فشل آلته الحربية في تحقيق أيّ إنجاز عسكريّ يُعتدّ به، أو فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني البطل، أو اقتلاع أهل غزّة الأباة مِنْ أرض وطنهم؛ ولن يثني المقاومة الوطنيَّة اللبنانيَّة والعربية الباسلة عن مواصلة الاسناد للمقاومة الفلسطينية في تصديها لحرب الإبادة والتَّطهير العرقي.

بهذا العدوان المبيَّت، ضد لبنان وشعبه ومقاومته الباسلة، وضدّ القائد هنيَّة في طهران، وضع الكيان الصّهيونيّ الفاشي المجرم، المنطقةَ على شفا حربٍ شاملة؛ الأمر الَّذي يهدِّدُ السِّلمَ العالميّ بمجمله.

ومن الواضح أنَّ هذا العدوان الغاشم يأتي بعد زيارة مجرم الحرب نتنياهو لواشنطن، واحتفاء السَّاسة الإمبرياليين الأميركيين، هناك، بكلّ خسّة، بـ«إنجازاته الباهرة» ضدّ أطفال غزَّة، ونسائها، ومواطنيها الآمنين عموماً؛ ما يؤكِّد ضلوع الإمبرياليين الأميركيين في هذه الهستيريا العدوانيَّة غير المسؤولة.
ويأتي هذا العدوان الصّهيونيّ السَّافر، أيضاً، وسط تواطؤ الأنظمة العربيَّة التَّابعة، ووسط دعم غربيّ أطلسيّ صريح لهذه الغطرسة الصّهيونيَّة المنفلتة.

ويستند الغرب الأطلسيّ، في دعمه للعدوانيَّة الصّهيونيَّة، إلى جملة من الأكاذيب والمغالطات، أبرزها المغالطة الَّتي تتكلَّم عن حقِّ الكيان الصَّهيونيّ الاستيطانيّ الإحلاليّ الفاشي في الدِّفاع عن نفسه!

حقّه في الدِّفاع عن نفسه ضدَّ الفلسطينيين! أي ضدّ أصحاب الأرض المحتلَّة الشَّرعيين، أولئك الَّذين شرَّدهم هذا الكيان الغاشم وشتَّتهم في مختلف بقاع العالم، واستولى عنوة على ممتلكاتهم، واضطهدهم، ولم يتوقف يوماً عن ارتكاب المجازر ضدّهم!

العدوان والاغتصاب والعنصريَّة والفاشيَّة ليس لها أيَّة حقوق وليس لها شرعيَّة.

وإنَّ حزبنا، الحزب الشُّيوعيّ الأردنيّ، ليدين بشدَّة هذا التَّصعيد الجنونيّ، وهذا العدوان الصهيونيّ الإجراميّ، ويطالب السُّلطات الأردنيَّة بإدانته واستنكاره بلغة صريحة واضحة وباشدّ العبارات.

وإنَّنا لنؤكِّد تضامننا التَّامّ مع الشعب اللبناني الشَّقيق، ضدّ العدوان الصّهيونيّ على أرضه وأبنائه ومقاومته؛ كما نحيي المقاومة اللبنانيّة البطلة، ومعها المقاومة العراقيَّة والمقاومة اليمنيّة، الَّتي تواصل عمليَّات الإسناد البطوليَّة للشَّعب الفلسطينيّ في غزَّة، ولا تخيفها الآلة الصّهيونيَّة العدوانيَّة ولا القوى الأطلسيَّة الإجراميَّة.

المقاومة هي السَّبيل الحقيقيّ لمواجهة المعتدين الصّهاينة وداعميهم، وليس الحلول الاستسلاميَّة، ولا استخذاء الأنظمة العربيَّة التَّابعة وتخاذلها.

وإنَّنا لعلى يقين بأنَّ العدوّ الصّهيونيّ الفاشي سيدفع ثمناً باهظاً لغطرسته الجنونيَّة هذه.

عاشت المقاومة اللبنانيَّة والعربيّة الباسلة،
عاشت مقاومة الشَّعب الفلسطينيّ الأبيَّة،
والمجد والخلود للشّهداء الأبرار،
والخزي والعار للمعتدين الفاشيين الصَّهاينة،
الخزي والعار لداعمي العدوّ الصّهيونيّ من الإمبرياليين الأميركيين والأطلسيين،
الخزي والعار للمتواطئين والمتخاذلين.

الحزب الشُّيوعيّ الأردنيّ
عمَّان – في تاريخ 31 تمّوز 2024


بيان صادر عن الحزب الوطني الإسلامي 

يستنكر الحزب الوطني الإسلامي، الاغتيال الآثم للقيادي الفلسطيني اسماعيل هنية باستهداف صهيوني لمقر إقامته في طهران، ويؤكد الحزب أن فلسطين ومنذ تاريخ الاحتلال لم تكن قائمة على شخص ولا على قائد، ولا تموت بموته واستشهاده، وستبقى جذوة القضية مشتعلة في نفوس أبنائها لمقاومة كل أشكال الإرهاب الصهيوني.

كما يؤكد الحزب أن فلسطين قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الحرية وفي سبيل مقدسات الأمة، وأن دم الشهداء الطاهر، لن يذهب هدرا، وأن الأردن والأمة والعالم الحر سيزداد صلابة في دعم صمود فلسطين ونصرة قضيتها العادلة.

ويرى الحزب أن هذا العمل الجبان، هو صورة من صور الإجرام الصهيوني، الذي تتعرض له فلسطين كل يوم، ويتعايش معه الأشقاء الفلسطينيون، بصبر وثبات، مؤمنين بقدرتهم على الصمود والتحدي وعدم التنازل عن حقهم في أرضهم ودولتهم مهما واجهوا من توحش وعنف وتطرف صهيوني.

ويحتسب الحزب عند الله، القائد الفلسطيني اسماعيل هنية، الذي أفنى عمره في الجهاد، وقدم في سبيل وطنه وشعبه عمره ودمه، حتى ارتقى شهيدا عند الله، سائلين ألمولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن ينصر إخوانه المجاهدين في غزة وفي كل فلسطين.


بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين

{ ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ } (آل عمران: ١٦٩- ١٧٠).

تحتسب جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عند الله عز وجل الأخ القائد المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين الذي ارتقى شهيداً إثر عملية إرهابية غادرة جبانة.

إن هذه الجريمة الإرهابية النكراء لهي محاولة اسرائيلية لإنجاز نصر موهوم ،بعد فشل عسكري ممتد منذ ما يزيد عن عشرة أشهر في قطاع غزة ، وفي هذا السياق نؤكد أن هذا العمل الجبان لن يغير من الحقائق على الأرض، بل سيعجل في جرِّ أذيال الخيبة والعار والهزيمة لمرتزقة الجيش الاسرائيلي على أرض غزة العزة .

‎إن دماء القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية ورفيقه التي امتزجت اليوم مع دماء آلاف الشهداء في قطاع غزة لن تكون إلا لعنة للمحتل وأعوانه ونوراً على درب التحرير القادم باذن الله وإذكاء لجذوة الجهاد والمقاومة.

‎وإننا في ظل هذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء لحركة المقاومة الإسلامية ولعموم الشعب الفلسطيني، محتسبين عند الله القامة الإسلامية المجاهدة الشهيد إسماعيل هنية الذي أفنى حياته مجاهداً صلباً وسياسياً محنكاً، وقائداً مضحياً بنفسه وأبنائه وأحفاده، يصول في ميادين الجهاد والفداء حتى لقي أسمى أمنياته بارتقائه شهيداً في سبيل الله على درب الجهاد والمقاومة والسعي لتحرير أرض فلسطين المباركة.

‎ونؤكد أن جماهير الأمة العربية الإسلامية ستبقى على عهدها ووفائها ونصرتها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ( 23 ) }الأحزاب.

‎جماعة الإخوان المسلمين-الأردن
الأربعاء 25-محرم-1446هـ
الموافق 31-7-2024م