خاص - قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور محمد الحلايقة، إن الصمت العربي والدولي على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد اسماعيل هنية، يدعو للريبة، متسائلا عن سبب كلّ هذا الخذلان في ظلّ الدعم غير المحدود للعدوّ الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أشار إلى أن العدوّ الصهيوني أصبحت له اليد الطولى في الدول العربية والإسلامية.

وأضاف الحلايقة لـ الاردن24 أن مسيرة المقاومة لن تتوقف بالرغم من الحزن الذي يشعر به كلّ مواطن عربي ومسلم، مشيرا إلى أن الظلم والطغيان الذي يشعر به المواطن العربي لا حدّ له نظرا لخسارة رمز كبير مثل اسماعيل هنية "أبو العبد".

وأكد الحلايقة أنه ولولا الدعم الأمريكي، فلن تجرؤ قيادة الاحتلال على اغتيال هنية في قلب ايران، لافتا إلى أن الدور الأمريكي واضح في العملية ولا يخفى على القاصي والداني.

وتابع الحلايقة أن نتنياهو يريد من العملية "صورة نصر" يقدّمها للصهاينة، نظرا للتفسّخ الموجود حاليا بين كافة النخب السياسية، كما يستهدف أيضا رفع معنويات الجنود التي انهارت بسبب الخسائر التي يتلقونها في غزة.

وختم الحلايقة حديثه بالقول إن كافة الوسطاء يعلمون أن نتنياهو ليس لديه قناعة بالتهدئة والتوصل إلى اتفاق تهدئة، وهو يريد استمرار الحرب لتنصيب نفسه زعيما لاسرائيل، وقد قام بتلك العمليات لتقديم صورة نصر للاحتلال.