مصطفى البرغوثي: الردّ على جرائم الاغتيال يكون بالتوحد على برنامج الكفاح الوطني والمقاومة وتنفيذ اعلان بكين
خاص - طالب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، بإدراج جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد اسماعيل هنية، وجريمة اغتيال الصحفيين في قناة الجزيرة، الشهيدين اسماعيل الغول ورامي الريفي، ضمن جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك نحو (165) صحفيّا تم اغتيالهم منذ بدء الحرب على غزة، الأمر الذي يؤكد أن الاحتلال يتعمّد قتل الصحفيين بهدف منع توثيق بشاعة جرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف البرغوثي لـ الاردن24 أن الاتحاد الدولي للصحفيين وإتحاد الصحفيين العرب ومختلف المؤسسات و الهيئات الدولية مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها بتوفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون وعائلاتهم للاستهداف والقتل المتعمد، وكذلك الملاحقة الجادة لمقترفي هذه الجرائم وسحبهم ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية.
وأكد البرغوثي أن الردّ على جرائم الاغتيال البشعة يكون بتوحيد طاقات وقوى الشعب الفلسطيني على برنامج الكفاح الوطني والمقاومة والتنفيذ الفوري لاعلان بكين وتشكيل قيادة وطنية موحدة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، والفاشية العنصرية.
ودعا البرغوثي المجتمع الدولي والعالم الحرّ لتأييد دعوى جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية باعتبار ما يرتكبه الاحتلال من مجازر جرائم إبادة جماعية، والطلب من المحكمة الجنائية الدولية اصدار أوامر اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وكلّ من يثبت تورطه بهذه الحرب.
وأشار البرغوثي إلى أن الاحتلال ما زال يرتكب جرائم الحرب والمجاز وآخرها المجزرة الدموية بمدرسة دلال المغربي بحيّ الشجاعية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من (15) نازحا جلّهم أطفال ونساء، وهو ما يؤكد على فاشية حكومة الاحتلال ورعونة أقطابها العنصريين الذين يجب محاكمتهم على هذه الجرائم أيضا.