الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)





عد مايقارب عاما كاملا  من القصف والدمار وجرائم الإباده الجماعية  للشعب الفلسطيني المقاوم والصابر ( صبر أيوب)  لأن إيمانه وعقيدته الجهادية أكبر من حسابات المجرم (النتن ياهو) الباحث عن زائف وأهداف لم يحققها،فبات يبحث مع حليفته أمريكا  عن جبهات الإسناد التي تدعم المقاومه وبعد قصف ( الحديده) في اليمن المقاوم كانت مجدل شمس،والسيناريو الكاذب والإعلام المظلل في جعل مجدل شمس ذريعة لضرب جبهة الإسناد اللبنانية  ومحاولة أخرى بائسه لعمل شرخ في البنية السياسية  في لبنان ،وقد فشلت هذه المحاولة لزعزعة هذه الجبهة حتى بعد أن أستشهد أحد قيادتها ،فحزب الله لديه قيادات أخرى جاهزة للاستمرار كما جاء في خطاب السيد نصر الله،وان جبهة الإسناد للمقاومة في غزة مستمره ولن تتوقف وأن المعركة مع العدو طويله ومستمرة
أما بالنسبة لأغتيال الشهيد إسماعيل هنية وإختيار إيران كمكان للإغتيال هو أيضا محاولة لضرب محور المقاومة وتحويل مسار الحرب إلى إحتمالات حرب شاملة  قد باتت وشيكه،وأن الهدف من الإغتيال  كان أيضا لتوجيه إتهام مباشر لإيران بسبب دعمها للمقاومة ،وايضا من أجل خلق إعلام كاذب ورأي عام عالمي وإتهامات لإيران بأنها شريكة في جريمة الإغتيال ،ومن أجل إضعاف المقاومة وبمثابة حرب نفسية بعد إغتيال قائد بحجم( الشهيد إسماعيل هنية) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،فالكيان الصهيوني يبحث عن إختراق للمقاومة ولا يدرك أن العقيدة الجهادية لاتنتهي ولاتتوقف بإستشهاد قادتها ،بل تزداد بالتصاعد وتصبح أكثر قوة وتماسكا ،وأن الحرب النفسية التي يشنها الكيان الصهيوني وجيشه لن تؤثر على تلك العقيدة الجهادية  الراسخه في العقل والقلب وتترجم إلى قوة كبيرة للاستمرار حتى النصر .
من هنا لابد من التركيز على أن سلسلة الاغتيالات  ماهي  إلا دليل واضح جدا على حالة الضعف والهوان، التي وصل إليها الكيان الصهيوني وجيشه وهزيمته الواضحة أمام العالم بأسره  بسبب صمود المقاومة وأن المعركة معركة وجود ولم تنتهي بإغتيالات هنا وهناك وأن النصر سيليه  نصر آخر ، وأن جبهات  الإسناد لن تضعف  وأن الرد القادم سيكون أعمق  بعد تجاوز  الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء ،وان الرد سيكون ردا استراتيجيا قويا وليس ضعيفا منكسرا
وانه جهاد نصر أو استشهاد .