خاص - أثار تأخر انجاز مستشفى الأميرة بسمة في محافظة اربد تساؤلات حول أسباب عدم الانتهاء منه بعد مرور (8) سنوات على طرح العطاء الذي حُددت مدة انجازه آنذاك بـ (1100) يوما، أي (3) سنوات.

وقال مواطنون لـ الاردن24 إن المستشفى لا يزال قيد الانشاء ولم يتم تشغيله رغم حاجة المحافظة له، خاصة في ظلّ الزيادة الكبيرة التي طرأت على عدد السكان والاكتظاظ الذي يشهده المستشفى القديم بسبب عدم توفر الأسرّة الكافية للمرضى.

وحول ذلك، قال الناطق الرسمي في وزارة الأشغال العامة والاسكان، عمر المحارمة، إن السبب الرئيس في تأخّر انجاز المستشفى هو تعثّر المقاول، مبيّنا أن نسبة الانجاز وصلت إلى (75%) خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف المحارمة لـ الاردن24 أن الوزارة تملك حقّ فسخ العقد وتسييل الكفالة المقدمة من قبل المقاول، مشيرا إلى أن هذا الاجراء سيزيد مدة انجاز المشروع، لا سيما وأنه في المراحل الأخيرة.

وأشار المحارمة إلى أنه سيتمّ سيتمّ تسليم وزارة الصحة المشروع نهاية العام، حيث أن ما تبقى لانتهاء العمل يتعلق بالتشطيبات النهائية وتركيب الألمنيوم والأبواب وتمديدات الكهرباء والمصاعد، مبيّنا أن مدة الانجاز تأخرت أكثر من ضعف المدة المحددة في العطاء.