هيئة الدفاع عن خالد وحمزة الجهني تدق جرس الانذار وتتحدث عن ظروف اعتقال سيئة



قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين خالد الجهني وحمزة الجهني إن موكليها يعانيان من ظروف اعتقال سيئة، وإن صحتيهما في تدهور مستمر بسبب ظروف التوقيف والوضع الصحي للزنازين وعدم تلقيهما العلاج المناسب.

ولفتت هيئة الدفاع في بيان صحفي، الأربعاء، إلى أن المعتقل خالد الجهني ما زال مضربا عن الطعام منذ 17 تموز 2024، دون أن يتمّ عزله حسب تعليمات التعامل مع نزلاء مراكز التأهيل المضربين عن الطعام، كما أنه لم يتلقّ الرعاية الصحية اللازمة ولم يتم عزله حمايه له من الأمراض.

وأشارت الهيئة إلى أن الموقوف حمزة الجهني عانى من نقله إلى سجن بعيد جغرافيا عن أماكن سكن عائلته مما حرمه من زيارتهم المتكررة له، وفاقم من سوء وضعه الصحي نتيجة الأمراض التي يعانيها دون متابعة طبية كافية، لافتة إلى منع المحامين من زيارته لخمس مرات متتالية.

وأكدت الهيئة ضرورة اخلاء سبيل الموقوفين الذين شارف الحدّ الاعلى للتوقيف في القانون على الانتهاء عند اصدار هذا البيان.

وأشارت هيئة الدفاع إلى أن ما رصدته من طريقة التعامل مع الموقوفين يشكّل تجاوزا غير مبرر في آلية التعامل مع الموقوفين، وأن "استخدام التوقيف الاحترازي مع حجم الضرر الذي يلحق بالموقوفين والذي يؤدي لحرمانهم من حقوقهم الدستورية ويضر بهم صحيّا يجعلنا أمام هذه الوقائع نطلق جرس الانذار لوقف هذه الانتهاكات الحقوقية غير المقبولة".

ووجّهت الهيئة نداء عاجلاً لجميع المؤسسات الرسمية والحقوقية المعنية لاتخاذ الاجراءات الضرورية لوقف مثل هذه الاجراءات ومنح موكلينا حريتهم وملاحقة المسؤولين عن الضررالذي لحقهم.

ولفتت الهيئة توقيف خالد الجهني تتسبب بحرمانه من الترشح للانتخابات النيابية، فيما لم تتجاوب ادارة السجون مع الطلب الخطي الذي تقدم به الجهني بنقله الى الهيئة المستقلة للانتخابات لتقدم بطلب الترشح مع قائمته، الامر الذي فوت عليه حقه الدستوري بالترشح للانتخابات النيابية.