مأساة مريضة مصرية.. قضت بانفجار جهاز أشعة
في واقعة بشعة، تعرضت سيدة مصرية للوفاة نتيجة انفجار جهاز أشعة بها أثناء عمل أشعة طبية لها بأحد المراكز الطبية الكبرى بحي المعادي في القاهرة، في واقعة هزت الشارع المصري.
وفي التفاصيل، ذهبت شيماء عويس لأحد مراكز الأشعة الكبرى، لعمل أشعة بالصبغة على عنق الرحم لمعرفة أسباب عدم الحمل مجددا، حيث رزقها الله بابنتين، وكانت حماتها تلح على إنجاب طفل ذكر، بحسب وسائل إعلام محلية.
هرب الأطباء والممرضون وتركوها تحترق
وتوجهت شيماء إلى مركز الأشعة بصحبة شقيقتها صفاء، وابنتها الكبرى "10 أعوام"، حيث تم تخديرها قبل الخضوع للأشعة، وطلب من مرافقيها الخروج من غرفة الأشعة لسلامتهم.
المركز غير مجهز بإجراءات السلامة وطفايات الحريق
وفي تصريحات خاصة لموقع "القاهرة 24"، قال محمد عويس شقيق الراحلة إنه كان مسافرا خارج القاهرة حينما تلقى مكالمة من شقيقته في حالة انهيار تخبره فيها أن شقيقتهما الكبرى شيماء في حالة خطرة بعد انفجار جهاز الأشعة.
أكد عويس أن الطاقم الطبي والتمريض هربوا وتركوا شقيقته داخل جهاز الأشعة المنفجر، وأن مركز الأشعة ورغم شهرته لم يكن مجهزا بطفايات للحريق، حيث هرع عدد من العاملين والحضور إلى سوبر ماركت أسفل البناية لجلب طفايات حريق ومحاولة إطفاء النيران.
احترق وجهها.. وطفلتها تعرضت للإغماء
وبعد السيطرة على الحريق، تم نقل المجني عليها شيماء إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وأثناء خروجها من غرفة الحريق على سرير متحرك، فوجئت طفلتها وشقيقتها بمنظر احتراق وجهها والنصف العلوي من جسدها بشكل كبير، ما شكل صدمة للابنة الصغيرة التي تعرضت للإغماء جراء المشهد، بحسب شقيق الضحية.
عويس عاد سريعا إلى القاهرة وذهب إلى المستشفى، وفوجئ هو الآخر بحالة شقيقته الصحية، حيث انهار من البكاء.
وظلت شيماء بقسم العناية المركزة لمدة 5 أيام، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، الخميس، على سرير المستشفى.
وكشف شقيق الضحية أن إدارة مركز الأشعة تواصلت معه وعرضوا عليه والأسرة مبلغا كبيرا من المال للتنازل عن المحضر والإجراءات الرسمية، إلا أنه رفض بشكل قاطع التعويض المادي قائلا: "مفيش فلوس تعوض أختي".
وأوضح أنه ينتظر أن يأخذ حق شقيقته بالقانون، عبر النيابة والقضاء.