الدكتورة "المضحكة" ليست نادمة على "بي-بريكنغ"

دافعت المتسابقة الأسترالية رايتشل غان عن أدائها في منافسات "بي - بريكنغ" للسيدات في أولمبياد باريس بعد تعرضها للسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتشرت مقاطع أداء الأسترالية في المنصات كمادة للسخرية بسبب رقصاتها التي لا تنتمي لعالم "البريك دانسنغ".

 

وكأي دولة مستضيفة للألعاب الأولمبية يحق لها اختيار بضع رياضاتت جديدة ضمن الألعاب الأولمبية، اختارت فرنسا "بي بريكنغ" من بينها بالإضافة إلى عودة ركوب الأمواج والتزلج على الألواح وكرة السلة 3x3 والتسلق.

وكشفت غان في تصريحات نشرتها "غارديان" البريطانية: كل حركاتي كانت أصلية، الابتكار مهم جدا بالنسبة لي، وفي بعض الأحيان يأخذ الحكام ذلك في الاعتبار، وأحيانا لا يكون الأمر كذلك.

 
 وأضافت: أتيت هنا لأفعل شيئا جديدا، وهذه هي نقطة قوتي. كنت أعلم أنني لن أتغلب على الفتيات هنا لذلك أردت أن أظهر بشكل مختلف وأن أبتكر. أنا قادمة من بلد آخر وحاولت وضع بصمتي بطريقة مختلفة.

وتبلغ رايتشل من العمر 36 عاما، وتعمل بروفيسورة في الجامعة بشهادة دكتوراة في الدراسات الثقافية، كما تدرس بشكل مكثف تفاصيل تطور الـ "بريك دانسنغ" خاصة بعد انفجارها في أميركا في السبعينات الماضية وصولا إلى اعتمادها في أولمبياد لوس أنجليس 2028 القادمة.