بعد أزماتها الأخيرة.. 7 نجوم يحذرون شيرين عبد الوهاب

لا تزال أصداء خلافات الثنائي شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب تلقي بظلالها على الساحة الفنية المصرية، إذ انشغل بها النجوم قبل الجمهور على مدار سنوات، وتدخّل بعضهم في محاولات الصلح التي باءت جميعها بالفشل، بينما اكتفى البعض الآخر بالتعليق والتحذير وتوجيه النصح للطرفين، لا سيما شيرين التي تضامن معها كثيرون وطالبوها بإنقاذ نفسها من هذه الأزمات المتكررة، والعودة لفنّها مجدداً.

منذ بداية يوليو (تموز) الماضي وحتى مطلع أغسطس (آب) الحالي، تصاعدت أزمات شيرين وحسام بشكل مفاجئ، بعد فترة من الهدوء، والتي بدأت ببلاغات متبادلة بينهما أمام الشرطة، إذ اتهمته بالتعدي عليها بالضرب، بينما اتهمها حسام بإتلاف الاستديو الخاص به، وبعد ساعات انتهت الضجة بالتصالح بينهما.
ولم تمر بضعة أيام، حتى لمّح شقيق شيرين إلى عودتها لحسام مجدداً، لكنها نفت في بيان رسمي، مؤكدة احترامها وتقديرها لحسام، ما أثار موجات انتقادات ضدها آنذاك.
وهدأت الأجواء نحو أسبوع أو أكثر، ثم تجدّدت الخلافات بشكل أقوى، بعدما خرجت شيرين مطلقة استغاثة للجمهور والمسؤولين لإنقاذها من طليقها حسام حبيب، مؤكدةً أنه يسعى لتدميرها نفسياً وجسدياً، والقضاء عليها وعلى صوتها للأبد.
وكشفت النجمة المصرية في تسجيلات صوتية تفاصيل تهديده لها وابتزازه وسيطرته الكاملة على ابنتها الصغيرة وتحريضها ضدها، إضافة لقيامه بسرقتها والنصب عليها.

وهو ما نفاه حسام جملةً وتفصيلاً، مؤكداً لجوئه للقضاء وعدم التنازل هده المرة لأن "الكذب والظلم زاد عن الحد"، بحسب تعبيره.

نصائح المشاهير لشيرين عبد الوهاب
طوال هذه الفترة، علّق عدد من مشاهير الفن والإعلام على أزمة الثنائي التي لا تنتهي، وقدموا نصائح لشيرين تحديداً حول كيفية التخلص من هذه الأزمات التي وضعت نفسها فيها ولم تستطع الخروج منها.

في المقابل، أعرب آخرون عن انزعاجهم من القصة بأكملها، قائلين إنها أصبحت متكررة إلى حد الملل!

هدى رمزي
قبل ساعات، أكدت النجمة الكبيرة هدى رمزي أنها كانت تعشق شيرين عبدالوهاب، وتعتبرها من الأصوات العظيمة في مصر، كما أنها فنانة عصامية، لأنها حفرت في الصخر، حتى وصلت لمكانتها الحقيقية، لكن الظروف التي وضعت نفسها بداخلها جعلتها تخسر أسهماً كثيرة مع الجمهور، على حد تعبيرها.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية: "الخوض في الحياة الشخصية يدمر أي فنان، عودي مجدداً يا شيرين.. عهدناكِ فنانة تحترم فنها وجمهورها فكيف وصلتي إلى هذه الحالة.. انتبهي لنفسك وقومي بإنهاء هذه المشاكل تماماً ولا تعودي لها مجدداً، فجميعنا نتمنى لك الخير".



نوال الزغبي
أما المطربة اللبنانية نوال الزغبي، فعبّرت عن مشاعر الحب والاشتياق لصديقتها شيرين عبدالوهاب، وأيضاً الاشتياق لطلتها وصوتها والعودة من جديد لنشاطها الفني والغنائي، كاتبة عبر حسابها على منصة إكس: "وحشتيني يا شيرين، وحشتني طلتك، ووحشني صوتك.. بموت فيكي يا حبيبة قلبي، ربنا يحميكي، وترجعيلنا من جديد".

مي كساب
أيضاً وجّهت الفنانة المصرية مي كساب رسالة شديدة اللهجة إلى شيرين، طالبتها فيها بإنقاذ نفسها، كاتبةً عبر حسابها على إكس: "إلى أختي وصديقة العمر شيرين عبد الوهاب، نريد عودة شيرين التي نعرفها، لن ينقذك أحد سوى نفسك، ولن يعيد لك حقك سوى نفسك.. استيقظي مما أنتِ فيه".
وأضافت: "عرفتك قوية وكريمة وصادقة ومعافرة، قومي مجدداً، وانسي الماضي بكل ما فيه، وابدأي صفحة جديدة لأجلنا جميعاً.. نحن جمهور شيرين الذي يحبها.. أنقذي نفسك.. أنتِ شيرين".

رضوى الشربيني
وبنفس اللهجة الشديدة تدخلت الإعلامية رضوى الشربيني، رغم قرارها السابق بعدم التعليق مجدداً على أزمات شيرين عبد الوهاب، ووجهت انتقادات لحسام حبيب في تغريدة، ثم في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكنها سرعان ما حذفت منشوراتها في وقت لاحق.
وتساءلت رضوى حينها عن مصدر أموال حسام حبيب، وسبب حديثه المتكرر عن طليقته، وتدخله في علاقتها بابنتها، مطالبة شيرين بإنقاذ نفسها من هذه العلاقة "حتى لا تخسر ابنتها وجمهورها".

بوسي
وعبر لقاء تلفزيوني، وجهت المطربة بوسي رسالة إلى شيرين قائلةً: "أنا أحب شيرين عبد الوهاب، وصوتها، لذلك أقول لها حرام ما تفعليه في نفسك، نحن بحاجة إلى شيرين السابقة التي نعرفها كنجمة كبيرة تركز مع فنها وتحب مهنتها وناجحة في كل شيء.. نتمنى عودة شيرين الناجحة التي نعرفها".

مادلين طبر
وعرضت الفنانة مادلين طبر مساعدتها للفنانة شيرين عبدالوهاب بعد أزماتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب، كاتبة عبر حسابها على إنستغرام: "شيرين ليست في حاجة إلى نصائح، بل إلى دعم ومحبة واحترام لموهبتها، وأنا داعمة لها حتى النهاية، ولدي غرفة في منزلي لها، يكفيني فقط أن تطرق بابي وسأستضيفها".

تامر أمين
أما الإعلامي تامر أمين فأكد عبر برنامجه التلفزيوني، أنه لم يعد يريد سماع أي تفاصيل جديدة عن أزمات شيرين وحسام حبيب، لأن القصة أصبحت "مملة" وغير واضحة المعالم، وغير معروف نهايتها، لكنه في الوقت ذاته أشار لوجود سبب لتكرار هذه الأزمات، لم يفصح عنه طرفا الأزمة، شيرين وحسام، حتى الآن.