بصمة "الشباب" في أمريكا وبنغلاديش
تنبع أهمية "الإحصائيات" أنها يُفترض أن توجه صانعي السياسات، ففي أمريكا تُعلمنا أن الشباب الأمريكي داخل حركة "غير ملتزم" وخارجها يرفضون دعم "بايدن / هاريس" لإبادة الشعب الفلسطيني بسلاحهم وبأيدي الكيان المحتل، حيث هتفوا داخل أسوار جامعاتهم وخارجها "FROM RIVER TO SEA PALESTINE IS FREE” ويطالبون الآن "هاريس" بتوضيح موقفها وإلا ستخسر أصواتهم، ومن المبكر التكهن إن كان يجدي وعودها / تخويفها لهم أن بديلها هو "ترامب" ، لكن غدا لناظره قريب.
كذلك في بنغلاديش تابع العالم ثورة الطلاب على البطالة والفساد وسوء توزيع الثروة والمحاصصات وتهميش الكفاءة وتطويع القانون لصالح النخب ، فهربت الرئيسة تاركة ورائها العاصمة "دكا " برائحة الموت وخيارات الشباب المنتصر .
بلدان كثيرة من بينها الأردن ترتفع نسبة شبابها في تركيبته السكانية، وقد أنعم الله علينا بالإستقرار المشوب بصعوبات الإقليم وجغرافيته وتحديات الإقتصاد سواء بسببها أو لضعف الحكومات في مواجهتها أولكليهما معا، ما يتطلب نزع "الصواعق" في زمن يتغير فيه الجوار والعالم .