خاص _ قال امين عام حركة المبادرة  الوطنية الفلسطينية  الدكتور مصطفى البرغوثي ان  التواطؤ الغربي من جهة والصمت العربي واستمرار  بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع اسرائيل رغم ما تركتبه من جرائم ومذابح بحق الشعب الفلسطيني من جهة ثانية  دفع  وزير المالية  الفاشي في حكومة الاحتلال  سموتريتش  لاستباحة الضفة الغربية و القدس والمضي في التعدي على  الاراضي الفلسطينية المحتلة ومصادرتها لغايات بناء البؤر الاستيطانية على الارضي الفلسطينية المحتلة  .  

  واضاف البرغوثي ل الاردن ٢٤ ان ما أعلنه وزير المالية الصهيوني الفاشي سموتريتش عن إقامة مستوطنة في جنوب الضفة ياتي  استكمالا لمسلسل الابادة و التشريد و العدوان على شعبنا الفلسطيني و تحديا لمحكمة العدل الدولية و للقرارات الدولية الرافضة لوجود الاستيطان غير الشرعي على الاراضي الفلسطينية. 

  و تابع البرغوثي أن الرد الامثل لوقف الزحف و التوسع الاستيطاني هو  الوحدة و التلاحم على برنامج كفاحي مقاوم و التنفيذ الفوري لاعلان بكين و مطالبة  الأمم المتحدة بفرض العقوبات على إسرائيل  و حماية قرارات هيئاتها الرافضة لوجود الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.  

 واكد البرغوثي ان ممارسات الاحتلال   تهدف  لكسر ارادة شعبنا ، مؤكدا   أن هذه الجرائم لن تتوقف طالما ان  مرتكبوها يفلتون من العقاب و الملاحقة  امام المحاكم الدولية وو يستغلون الصمت الدولي إزاءها.