خاص - قال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، إن إعلان جيش الاحتلال الانتهاء من العمليات العامة في قطاع غزة هو مجرّد مناورة سياسية وشراء للوقت من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تستهدف محاولة البقاء في القطاع دون الانسحاب منه.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن الهدن لن تؤدي إلى وقف اطلاق نار دائم في غزة، خاصة وأنها لا تفرض انسحاب جيش الاحتلال من محوري فيلادلفيا ونتساريم، مشيرا إلى أن العدو يراوغ ويحاول تسويق نصر وهمي لنتياهو بأنه أنهى القتال والعمليات الحربية العامة.

وأشار أبو نوار إلى أن سيطرة المقاومة على الأرض وعجز جيش الاحتلال عن التواجد فيها يؤكد أن العدو لم ينتصر وسقط في مستنقع غزة ولم يعد لديه القدرة على الخروج من هذا المأزق، فيما تبذل الولايات المتحدة جهودها لإنقاذه من هذا المستنقع، لافتا إلى أن المقاومة لا تزال تكبّد العدو الخسائر وتستدرج الوحدات العسكرية لكمائن محكمة تسببت في قتل العديد من جنوده.

وحذّر أبو نوار من محاولات الوسطاء التوصل إلى هدنة لارضاء الولايات المتحدة دون وجود ضمانات دولية لحقوق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أي هدنة دون ضمانات هي خدعة للمقاومة وتستهدف تحرير الأسرى الصهاينة دون أي جهد بعد فشل الجيش بتحريرهم.