أمر وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، باستدعاء جنود الاحتياط الذين حصلوا على إعفاء في الماضي، إلى الخدمة بسبب النقص في عديد قوات الجيش الإسرائيلي.

وأكد جيش الإحتلال ومكتب وزير الجيش الإسرائيلي أن ذلك يأتي "بعد تقييم الوضع ونطاق نشاط القوات النظامية وقوات الاحتياط، وكجزء من العملية التي يخطط لها جيش الدفاع الإسرائيلي لزيادة عدد الأفراد الذين يخدمون".

ويواجه جيش الإحتلال الإسرائيلي نقصا يقدر بـ50 الف جندي مع استمرار القتال في غزة، واحتمال توسع المواجهة مع لبنان إلى حرب شاملة.

وقال مسؤول شعبة شكاوى الجنود الأسبق في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، أن الجيش يواجه حالة كارثية.

وألقى الجنرال المتقاعد اللوم على رئيس الأركان هيرتسي هليفي لأنه لم يخطط لتعويض النقص الحاصل في القوات البرية بعد تخفيض 6 فرق منها السنوات الـ20 الماضية.

وقال إن ذلك "يجعل من المستحيل الانتصار في قطاع غزة، فضلا عن الانتصار بحرب إقليمية يتعين فيها القتال في ساحات متعددة بذات الوقت".

وأصدرت الحكومة أوامر بالبدء فورا في تجنيد 3000 رجل حريديم، وهو العدد الذي قال الجيش إنه يمكنه معالجته في هذه المرحلة الأولية.

ويريد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت تجنيد 10 آلاف جندي إضافي على الفور لسد جزء من النقص في عديد قوات الجيش.

(معا)