قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع في منطقة "المواصي" في قطاع غزة، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الكثير من الفلسطينيين يلجؤون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، وإن العمليات العسكرية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في غزة على النزوح مرارا وتكرارا".

وأضافت أن "كل 30 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد بمنطقة المواصي حاليا، مقارنة بـ1200 شخص لكل كيلومتر مربع قبل حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال".

وتُظهر بيانات الأمم المتحدة، أن "9 من كل 10 أشخاص في غزة تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريا".

وتقع منطقة المواصي، على امتداد سواحل مدن دير البلح وخان يونس ورفح، المطلة على البحر المتوسط جنوبي قطاع غزة، وتفتقر للبنية التحتية، وقدرتها ضئيلة تجاه التوسع العمراني.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و223 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و981 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.