"الجمعة العجيبة 2".. العودة المنتظرة لجيمي لي كورتيس وليندسي لوهان

بعد 21 عامًا من عرض الجزء الأول من فيلم "الجمعة العجيبة" (Freaky Friday)، تعود النجمتان جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان للعمل معًا في جزء ثانٍ من الفيلم الذي يحمل عنوان "الجمعة الأعجب" (Freakier Friday).

يُذكر أن الجزء الأول الذي عُرض عام 2003، حقق نجاحًا كبيرا حيث بلغت إيراداته نحو 160 مليون دولار عالميًا، وهو رقم هائل في تلك الفترة.

في الجزء الأول، جسدت لوهان دور "آنا" البالغة من العمر 16 عامًا، في حين لعبت كورتيس دور الأم "تيس كولمان"، حيث تبدلت أجسادهما بسبب تناول بسكويت سحري عن طريق الخطأ. أما في الجزء الجديد، فستعود الشخصيتان لتبديل أدوارهما مرة أخرى، ولكن هذه المرة في سياق يجمع بين آنا وابنتها المراهقة وزوجة أبيها.

 بدأ تصوير الفيلم في يونيو/حزيران الماضي، ومن المتوقع أن يُعرض في دور السينما عام 2025. وقد عبرت لوهان عن سعادتها بالعودة إلى أستوديوهات ديزني، مشيرة إلى أن الفيلم الجديد مليء بالمفاجآت وأكثر إثارة مما كانت تتوقع.

الفيلم من إخراج نيشا غاناترا، وسيشهد عودة عدد من أبطال الجزء الأول مثل مارك هارمون وتشاد مايكل موراي، بالإضافة إلى وجوه جديدة مثل جوليا بوترز وماني جاكينتو.

وقد تحدثت ليندسي لوهان عن حنينها إلى العودة إلى أستوديوهات ديزني في مقابلة لها على قناة "إيه بي سي" وكيف تجدد إحساسها بطفولتها مرة أخرى، كما صرحت بأن الفيلم الجديد أكثر غرابة مما توقعت.

 

قصة الجمعة الغريبة الجديدة

يستند الفيلم الأصلي على رواية الكاتبة الأميركية ماري رودجرز والتي تحمل الاسم نفسه، أما الجزء الجديد فقد كتبت مسودته الأولية إليز هولاندر، وكتبت السيناريو الخاص به الكاتبة والمخرجة الأميركية جوردان فايس، التي حولت قصة الفيلم إلى ما يشبه قصة أجيال متتالية.

يبدأ الجزء الثاني من الفيلم بعد سنوات من أزمة الهوية التي تعرضت لها كل من تيس (كيرتس) وآنا (لوهان)، ويحدث في هذا الجزء من الفيلم تبادل للأجساد أيضا كما في الجزء الأول، ليس بين الأم وابنتها كما في الفيلم الأصلي، لكن بين فتاتين مراهقتين هما هاربر وليلي.

المراهقة الأولى هاربر هي ابنة آنا البالغة من العمر 14 عاما، أما المراهقة الأخرى هي أختها غير الشقيقة ليلي ديفيز وهي في العمر ذاته. هاربر لاعبة تمارس رياضة ركوب الأمواج مع حس فكاهي حاد، وتعيش في الفيلم حالة نفسية سيئة، لأن والدتها العزباء قررت الزواج بعد سنوات من الوحدة.

 فريق العمل بين الماضي والحاضر

يضم فريق عمل الجزء الثاني من الفيلم مجموعة من النجوم الذين شاركوا في الجزء الأول إلى جانب لوهان وكورتس هم: مارك هارمون وتشاد مايكل موراي وكريستينا فيدال ميتشيل وهايلي هدسون ولوسيل سونج وستيفن توبولوسكي وروزاليند تشاو.

يجسد موراي دور جيك، الذي كان صديق آنا في المدرسة الثانوية، في حين يجسد هارمون شخصية ريان زوج أم آنا المستقبلي. تعود كل من كريستينا فيدال ميتشيل وهايلي هدسون في دور زميلتي آنا في الفريق، كما تستعيد تشاو دورها الأصلي كمالكة للمطعم، وتلعب سونج دور ابنتها كما في الجزء الأول.

يضم فريق العمل الجديد الممثلة الأميركية جوليا باترز، والممثل الكندي ماني جاسينتو، والكندية مايتري راماكريشنان، والممثلة الأميركية الشابة صوفيا هامون. ومن المقرر أن تتولى المخرجة نيشا جاناترا إخراج الجزء الثاني من الفيلم.

تاريخ الرواية

بعد أن ظهرت الرواية في أوائل السبعينيات أصبحت مادة أساسية في أفلام شركة ديزني، وظهر منها أربع نسخ حتى الآن؛ نسخة عام 1995 وهو فيلم تلفزيوني لم يلق أي نجاح، ثم ظهرت نسخة موسيقية أفضل عام 2018، بالإضافة إلى النسخة الأصلية لعام 1976، والفيلم الأبرز الذي صدر عام 2003.

في الفيلم الأول لعبت جودي فوستر وباربرا هاريس دور البطولة، وكتبت سيناريو الفيلم ماري رودجرز نفسها. كانت فوستر وهاريس من أهم أسباب نجاح الفيلم بسبب أدائهما الكوميدي، بالإضافة إلى سيناريو ماري رودجرز الذي كان بالطبع الأقرب إلى الخط الإبداعي المميز للقصة الأصلية.

في نسخة عام 2003، كانت الكوميديا أكثر قوة والقصة أكثر ترابطا، بالإضافة إلى أداء الأبطال الذي أظهر موهبة كبيرة، فأصبح الفيلم هو الأكثر صمودا على مر الأعوام، والآن ينتظر الجمهور الجزء الثاني من الفيلم بفضول كبير.

المصدر:مواقع إلكترونية