لماذا
سؤال ابتدئ به هذه الكلمه لا كي اثير شهوه القارئ العزيز بل كي اشفي وجع التساؤلات علي اجد الاجوبه لقد وعينا وكبرنا في هذا الوطن العزيز وابنائه الكادحين المغروزين في ارضه كالزيتون يتداولون كلمة ابن الوزير وزير وابن الحراث حراث حتى بدا الجميع يسلمون بهذه الكلمه التي اصبحت مسلمه من المسلمات ولكني في الاونة الاخيره بدأت المح ظاهره جديده على مجتمعنا وهي تقديم الأبناء للمناصب الاداريه والعمل النيابي والاعلامي حتى دون الاهتمام بادنى شروط الكفاءه والمهاره والقدره
لماذا
نعود الى الوراء ؟
لماذا نكرر ذات الاسلوب والطريقه ؟ وكيف يجد الاردني من ابناء السواد من الاردنيين الذي لا ينتمي الى اسر ثريه واباء (واصلين) كيف يجد نفسه ؟؟
كيف يجد لقدميه مكان ؟؟
ماذا فعل لنا الاباء ؟؟
الم يشبعوا من النفوذ سنوات طويله حتى يحين الدور الان لأبنائهم كي يعودوا ليمارسوا دور التنظير الإعلامي والاجتماعي من جديد ؟؟ثم متى اصبح لهم كل هذه الحكمه السياسيه كي يقود بعضهم عددا من الاحزاب ؟؟
وكيف استطاعوا معرفه هم ومشاكل الناس كي ياتوا لنا بكل هذه الوصفات من الحلول ؟؟
هل قدر الاردني البسيط ان يتعلق بمرشح ما عله يظفر منه بخدمه لابنه العاطل عن العمل ثم حين يخيب امله يعود ليتعلق بأبن المرشح ويصير عليه لزاما ان يسمع لحكمته وخطبه وتنظيراته ؟؟
هل اصبح تقديم الابن للترشح للانتخابات النيابيه او لقياده حزب ما طريقه للتغطيه على فشل الاب في عمله كنائب ام انها طريقه لاستعادة النفوذ المنتهي والابقاء على الوجاهه المحليه .
مجرد اسئله .