الميادين: رد حزب الله نُفذ بأعلى درجات النجاح رغم الاستنفار والدعم الأميركي




أكدت معلومات موثوقة للميادين أنّ رد المقاومة الإسلامية في لبنان على اغتيال الشهيد الكبير فؤاد شكر "نُفِّذ بأعلى درجات الدقة والنجاح"، مشددةً على أنّ المقاومة ضربت هدفاً عسكرياً "في عمق كيان الاحتلال، لا في أطرافه".

وأفادت المعلومات بأنّ حزب الله أصاب أهدافه في الهجوم، "على الرغم من استعانة الاحتلال بالدعم الاستخباري والعملاني الكبير من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الاستنفار الإسرائيلي الكامل، لمدة زادت على الشهر"، في ترقّب الرد.

وأضافت المعلومات الموثوقة للميادين أنّ الاستنفار الكبير الذي أبداه الاحتلال طيلة الوقت، مع وجود أكثر من طائرة حربية فوق الأجواء اللبنانية، "لم يمنع أي صاروخ أو مسيّرة من بلوغ هدفها".

كذلك، شددت المعلومات على أنّ المقاومة نفّذت ما خططت له في عملية الرد "بتوفيق كامل، على الرغم من التعتيم الإسرائيلي الكبير والموجّه"، مؤكدةً أنّ مزاعم الاحتلال بـ"إحباط عملية حزب الله هي كذب عسكري وادّعاء إعلامي وتضليل داخلي لمجتمعه".

إضافةً إلى ذلك، أشارت المعلومات إلى أنّ "جوهر عملية رد المقاومة هو المسيّرات، التي ضربت هدفاً حيوياً عسكرياً"، موضحةً أنّ الهدف من إطلاق الصواريخ الـ320 هو "إلهاء القبب الحديدية وامكانات  الصد الإسرائيلية".

ولفتت أيضاً إلى البيان الأول الذي أصدرته المقاومة الإسلامية في لبنان، والذي أعلنت فيه بدء عملية الرد، والذي "كان دقيقاً في تحذيره للاحتلال من مغبة استهداف مدنيين في لبنان، لأنّ الرد على ذلك سيكون قاسياً جداً".

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان شنّت، فجر اليوم الأحد، "رداً أولياً" على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، بعددٍ كبير من ‏المسيّرات تجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنّها ستعلن عن الهدف العسكري النوعي الذي استهدفته لاحقاً.

واستهدفت المقاومة أيضاً عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.

يُذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كان قد أكد في الخطاب الذي ألقاه عقب استشهاد شكر  أن المقاومة "تبحث عن ردّ حقيقي ومدروسٍ جداً، وليس رداً شكلياً".