خاص - قالت أستاذ العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن الضغوط الداخلية في الكيان الصهيوني وإعلان النقابات العمالية الاضراب والتوقف عن العمل في الأول من أيلول القادم ستجبر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على القبول بصفقة التبادل واطلاق هدنة في قطاع غزة.

وأضافت جبر لـ الاردن24 أن تسارع الأحداث داخل الكيان الصهيوني وفي جبهة غزة تدفع نتنياهو للبحث في النقاط المطروحة بشأن صفقة التبادل، وقبول (5) بنود منها مقابل تأجيل ثلاث للمراحل اللاحقة، مشيرة إلى أن فرص بقاء قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا فشلت بعد رفض مصر لهذا المقترح واستبداله بقوات دولية من الاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية مع استبعاد اسرائيل منها.

وأشارت جبر إلى أن بوادر الصفقة والموافقات الأوليّة ستتضح اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل بعد موافقة الأطراف على كافة البنود الواردة فيها.

وبيّنت جبر أن اعلان النقابات العمالية وذوي الأسرى الاضراب الشامل والاعتصامات داخل المدن للضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة واستعادة الاسرى ووقف اطلاق النار له دور كبير في تغيير الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال.

وأشارت جبر إلى معلومات يتم تداولها حول وجود أسرى جدد لدى المقاومة تم إلقاء القبض عليهم في العمليات الأخيرة.