أجرت نقابة الموسيقيين المصرية تحقيقاً عاجلاً مع مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، على خلفية الإساءة للشعب التونسي خلال تصريحاته الأخيرة التي أطلقها عبر حسابه بموقع "إنستغرام"، والتي انتقد فيها الإجراءات بمطار قرطاج الدولي.

التحقيق مع حسن شاكوش

وحضر شاكوش ظهر اليوم الثلاثاء إلى مقر النقابة بوسط القاهرة، وحضع للتحقيق بحضور الشؤون القانونية للنقابة وبعض أعضاء مجلسها، الذين وجهوا له اتهاماً بإحداث أزمة كبرى بين نقابتي الموسيقيين بمصر وتونس، خاصة أن نقيب الموسيقيين التونسي ماهر همامي أرسل خطاباً رسميا للفنان مصطفى كامل، طلب خلاله ضرورة التحقيق مع شاكوش.

من جانبه أكد حسن شاكوش أنه لم يقصد الإساءة للشعب التونسي، وأنه تقدم باعتذار رسمي ليلة أمس عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وهو نفس المنصة التي أطلق من خلالها تصريحاته التي أحدثت الأزمة، واطلعت لجنة التحقيق على اعتذار شاكوش، وقررت حفظ التحقيق معه بعد توجيه لفت نظر له، حتى لا يكرر نفس الخطأ، كما قررت إلغاء قرار إيقافه عن العمل الذي صدر منذ أيام بسبب تلك الأزمة.

 

"أهلي وناسي"

وتقدم حسن شاكوش باعتذار للشعب التونسي ولنقابة الموسيقيين التونسيين، وظهر شاكوش، في مقطع فيديو نشره عبر خاصية "ستوري"، وقال إنه يقدم هذا المقطع ليعتذر عما بدر منه سابقا وحديثه عن مطار قرطاج، موضحا أنه لم يقصد الإساءة أو التجريح في الشعب التونسي، قائلا: "دول أهلي وناسي" وتونس بلد الفن الجميل ولا يمكنني التجريح فيهم، وأصدقائي المقربون التونسيون يعلمون مدى حبي لتونس".

وأكمل: "وأنا أعتذر للشعب التونسي بالكامل، وأتمنى أن تتقبلوا اعتذاري".

 

اعتذار مقبول

ومن جانبه علق ماهر همامي نقيب الموسيقيين التونسيين على اعتذار حسن شاكوش قائلا: "اعتذار مقبول، وكل التحية للشعب المصري الحبيب وللفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين المصريين لاهتمامه بشكوانا".

وكان شاكوش قد صرح بأن المعاملة في مطار تونس من أسوأ المعاملات في العالم، وقال "يعاملوك كمسجل خطر"، من دون ترحيب أو حتى ابتسامة، كما أضاف أنه لن يعاود الغناء في تونس مرة أخرى، ما أدى إلى اندلاع الأزمة وإخضاعه للتحقيق من قبل نقابة المهن الموسيقية.