سرايا القدس تطمئن الجميع: نحن بألف خير.. وانتقلنا الى المرحلة الثانية من "رعب المخيمات"



قالت سرايا القدس في الضفة الغربية إنها انتقلت في أعمال التصدي والقتال بمعركة "رعب المخيّمات" إلى المرحلة الثانية والتي تعتمد على توظيف الأرض بالشكل الصحيح وإعادة بناء القدرات ونصب الكمائن وتفجير العبوات.

وأضافت السرايا أن قوّاتها في كتائب الضفة حققت في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم وليس آخرها عندما أوقع مقاتلونا الأبطال مجموعة من جنود الاحتلال في كمين مركب في منشية الشجعان كردٍّ مباشر على عملية اغتيال قائد كتيبة طولكرم القائد أبو شجاع، ما أدى لإصابة وقتل عدة جنود صهاينة على مرأى أهالينا الذين شاهدوا عمليات الإجلاء.

وأشارت سرايا القدس إلى أن العدوّ الصهيوني اعتمد كعادته أسلوباً إرهابياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة، وذلك ضمن سياسة العقوبة الجماعية لمنعهم من رفض للعيش تحت الاحتلال، حيث أحرق منازلاً ودمر الكثير من البنى التحتية بالإضافة لأعمالٍ تخريبية مختلفة.

وأكدت سرايا القدس أن هذه الجولات لن تزيدها إلا عزماً وإصراراً على الاستمرار بالدفاع عن أرضنا المباركة وطرد الاحتلال وقتاله في كل مكان على تراب الوطن، كما أنها تعزز الروح الجماعية في القتال ووحدة الصف وسحق العدو فانظروا إلى قتلاه وجرحاه وآلياته المدمرة خلال المعركة التي لن تُخرج بعد اليوم من مخيماتنا إلا الرجال الصامدين والمقاتلين الأشداء.

وطمأنت سرايا القدس الجميع بأنها بألف خير، وأن المقاومة راسخة وصلبة لن يكسرها جيش الجبناء، وإن الوهم الذي ينشره العدو ظناً منه أن سيقضى على هذه المسيرة الطاهرة، دلالة كبيرة على سفاهته وجهالته بما يدور وبما اُعد له على الأرض اليوم وغداً وحتى أبعد حد، وسنشاهد جميعاً ما نقصده وستروى الأيام في حينها ما تحمل من بشريات.