وأوضحت الجمعية أن النوبة الدهليزية تحدث عندما يكون الاتصال بين العصب القحفي الثامن (العصب الدهليزي القوقعي) والأوعية الدموية في المخيخ قريباً جداً، ويمكن بعد ذلك أن يتطور ما يسمى "بمتلازمة ضغط الأوعية الدموية العصبية"، علماً بأن العصب القحفي الثامن يزود كلا من أجهزة التوازن والسمع.

مشاكل في الأذن

وبالإضافة إلى الشعور بالدوار، يمكن أن تسبب النوبة الدهليزية في بعض الأحيان أيضاً مشاكل في الأذن من جانب واحد مثل أصوات متقطعة في الأذنين (على غرار الآلة الكاتبة، ما يسمى طنين الآلة الكاتبة) وضعف السمع والشعور بالضغط في الأذنين واحتداد السمع، حيث يُنظر إلى الأصوات الهادئة على أنها عالية بشكل مزعج.
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المسببات تحفز حدوث النوبة الدهليزية مثل حركات معينة في الرأس كإمالة الرأس إلى الخلف أو فرط التنفس، أي التنفس بسرعة وعمق.

سبل العلاج

وأوضحت الجمعية أن نوبات الدوار المفاجئة الناجمة عن النوبة الدهليزية مزعجة، ولكنها ليست خطيرة، مشيرة إلى أنه يمكن علاجها بواسطة الأدوية مثل "حاصرات قنوات الصوديوم".
وإذا لم تسهم الأدوية في تحسن الحالة، فيمكن التفكير في التدخل الجراحي، حيث يقوم الطبيب بكسر الاتصال بين العصب القحفي الثامن والأوعية الدموية بعناية ويضع بينهما وسادة صغيرة.