بعد اللغط الذي أثير حول الحادث الذي وقع أمس في طابا المصرية على الحدود مع إسرائيل، خرجت السلطات المصرية لتوضح أن شجارا وقع في أحد الفنادق بالمنطقة بين عمال مصريين وسياح إسرائيليين من عرب 48، لافتة إلى إصابة مواطن مصري بجروح بالغة.

وفي جديد تلك القضية، كشف مصدر طبي أن العامل قُتل خلال الشجار الذي أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة سياح من عرب إسرائيل وعمال آخرين في مدينة طابا الساحلية.

كما أضاف المصدر أن العامل توفي متأثرا بجروحه "داخل سيارة إسعاف كانت تنقله من طابا" على الحدود مع إسرائيل إلى شرم الشيخ، وفق ما نقلت فرانس برس.

وكان ثلاثة عمال آخرين وثلاثة سياح من "عرب 48" أصيبوا أيضا بعدما وقع شجار بين موظفي الفندق والسياح "بسبب محاولتهم الحصول على خدمات بلا مقابل".

عملية طعن

فيما وثقت مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع أمس على مواقع التواصل، بعضا من لحظات الشجار هذا.

بينما انتشر العديد من التقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن ما حصل "عملية طعن".

لكن مصدراً أمنياً رفيعاً عاد ونفى الأمر جملة وتفصيلاً.

 

وتعتبر مدينة طابا المصرية الواقعة في جنوب سيناء على الحدود مع إسرائيل، وجهة سياحية رائجة للإسرائيليين، وعرب 1948 وهم أبناء وأحفاد فلسطينيين ظلوا في أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

يذكر أن مصر كانت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل.

كما أدت على مدى عقود دور الوساطة بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما يشمل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.