#لنقاطع_كارفور .. عاصفة الكترونية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الاردنية



انطلقت مساء أمس، السبت الموافق 31 آب 2024، عاصفة إلكترونية لمقاطعة كارفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، دعت لها حركة الأردن تقاطع (Jordan BDS) ، وامتدت في بعض دول الوطن العربي، وذلك لتكثيف الضغط على مجموعة ماجد الفطيم من أجل فك شراكتها مع مجموعة كارفور الفرنسية لتواطئها مع جرائم العدو الصهيوني.
 

باستخدام وسمي #مش_شاري و#لنقاطع_كارفور، تناولت التغريدات التي قامت الأردن تقاطع والناشطون بنشرها أسباب مقاطعة كارفور والمطالب التي يجب على مجموعة ماجد الفطيم المالكة لمتاجر كارفور في الوطن العربي أن تلبيها لكي تتوقف مقاطعة متاجرها، كما وجهت تحية إلى الموقف الشعبي الصلب، والالتزام الصارم من الغالبية الساحقة للشعب الأردني بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لجرائم الاحتلال وعلى رأسها كارفور.

وتصدر الوسمان المركز الثاني والثالث في قائمة الوسوم الأكثر انتشاراً في الأردن، وهذا استفتاء شعبي واضح وصريح على إرادة الشعب الأردني العظيم وثباته على مقاطعة كل الشركات الداعمة للعدو الصهيوني وآلة القتل والإجرام التي يستخدمها لإبادة أهلنا في قطاع غزة الصامد وكل فلسطين، ويعبر أيضاً على حالة المقاطعة الشعبية غير المسبوقة في الأردن.
 

هذا وكانت حركة "الأردن تقاطع" قد أطلقت، بداية شهر آب المنصرم، حملة وتعهد #مش_شاري لمقاطعة متاجر كارفور في الأردن، وذلك ضمن حملة المقاطعة العالمية ضد مجموعة "كارفور" الفرنسية، #لنقاطع_كارفور، التي أطلقتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، في 12 كانون الأول 2022، والتي دعت فيها مناصري القضية الفلسطينية وداعمي حقوق الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم لمقاطعة مجموعة "كارفور" والضغط لسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها حول العالم على ضوء توقيعها اتفاقيات امتياز مع شركتين إسرائيليتين وبيعها منتجات المستوطنات في متاجرها وافتتاحها 50 فرعاً جديدا منذ أيار العام الماضي في الكيان الصهيوني، ناهيكم عن مشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة الصامد منذ السابع من تشرين الأول 2023، وذلك من خلال تقديمها للطرود الغذائية المجانية للجنود الصهاينة دعما وإسنادا لهم ولآلة القتل الإجرامية.

وأوضحت الحركة أن مجموعة ماجد الفطيم التي تتبع لها متاجر كارفور في الأردن والوطن العربي تشارك مجموعة كارفور الفرنسية نفس العلامة التجارية وهي في علاقة شراكة معها مقابل نسبة محددة من المبيعات، مما يجعلها جهة متورطة في انتهاكات "إسرائيل" الجسيمة لحقوق الإنسان وفي الإبادة الجماعية التي ترتكبها على أهلنا في قطاع غزة.

وطالبت حركة "الأردن تقاطع" جماهير الشعب الأردني الحية بتعهدهم والتزامهم بمقاطعة أي متجر يحمل علامة "كارفور" التجارية في الأردن، وذلك حتى تقوم مجموعة ماجد الفطيم بفض شراكتها مع مجموعة "كارفور" الفرنسية وإيقاف استخدام الاسم التجاري في المتاجر الأردنية، بالإضافة إلى إيقاف بيع جميع منتجات "كارفور" الفرنسية في متاجرها، وأطلقت ماراثون المقاطعة لخلق جو من التنافسية بين سكان المناطق المختلفة في عمّان وبعض المدن الأخرى التي تتواجد فيها فروع لمتاجر كارفور.