ملتقى دعم المقاومة: الإجراءات الصهيونية إعلان حرب على الأردن
أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والعدوان المسعور ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وما يتخلله من فرض حصار وقطع ماء وكهرباء وتدمير مقومات الحياة إنما تأتي ضمن مخطط صهيوني خطير لتنفيذ التهجير للفلسطينيين من الضفة الغربية وتغيير الواقع الديمغرافي فيها وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى واستهداف الوصاية الأردنية، مشيرا إلى أن تلك الممارسات تشكّل إعلان حرب صريح على الأردن.
وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في بيان صحفي وصل الاردن24، الخميس، إن الممارسات الصهيونية في الضفة الغربية والتصريحات الصادرة عن حكومة الاحتلال التي عرض رئيسها بنيامين نتنياهو خريطة تلغي وجود الضفة الغربية على الخارطة وهو يتحدث عن المشروع الصهيوني الذي يستهدف المنطقة من الفرات إلى النيل وترسيخ ما يسمى بيهودية الدولة، تكشف أن الخطر الصهيوني بات يتهدد الأردن أكثر من أي وقت آخر، ما يفرض تساؤلات حول غياب الإجراءات الرسمية الأردنية بما يتجاوز تصريحات الشجب والإدانة تجاه هذا التهديدات والتصريحات الخطيرة التي تشكل المسمار الأخير في نعش اتفاقية وادي عربة المشؤومة التي بات لزاماً على الجانب الرسمي الانحياز إلى الإرادة الشعبية المطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية وكافة الاتفاقيات الأخرى الموقعة مع العدو الصهيوني المجرم.
كما دان الملتقى الوطني لدعم المقاومة التهديدات الأمريكية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد انكشاف مقتل مواطن أمريكي كان ضمن الأسرى الجنود الصهاينة لدى المقاومة منذ السابع من أكتوبر، وهو ما يكشف حجم التورط الأمريكي المباشر في المحرقة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة بسلاح أمريكي وغربي ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 140 ألف فلسطيني وتدمير كافة مقومات الحياة في القطاع.
وبينما أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن اعتزازه بالجيش الأردني العربي الذي يشكل خط الدفاع الأول عن الأردن والأردنيين في مواجهة ما يتعرض له من تهديدات، دعا البيان إلى ضرورة إسناده بإجراءات داخلية لرفع الجاهزية لدى الشارع الأردني وإعادة العمل بالجيش الشعبي.
وأكد الملتقى على ضرورة القيام بإجراءات رسمية فاعلة على الصعيد الوطني والعربي والدولي للتأكيد على حق العودة للشعب الفلسطيني ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم ودعم مقاومتهم للاحتلال بمختلف الوسائل المتاحة، والتصدي لمحاولات تصفية وكالة الأونروا التي تشكل شاهداً أساسياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحمل المجتمع الدولي لملفهم في وجه مؤامرات تصفية هذا الملف.
وجدد الملتقى الوطني لحماية الوطن المطالبة للجانب الرسمي بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والحراك الشعبي ودعم المقاومة ووقف الاعتقالات والتضييق الرسمي على الحريات والأنشطة السياسية عموماً وتلك الرافضة للعدوان الصهيوني والمؤيدة للمقاومة على وجه الخصوص والحرص على تمتين الجبهة الداخلية في ظل ما يواجهه الأردن من تهديدات صهيونية.
وأكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على واجب دعم المقاومة بمختلف أشكالها، واستمرار تكثيف الجهود الرسمية والمبادرات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار حرب التجويع التي تمارس بحقه وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
وأهاب الملتقى بالشعب الأردني مواصلة حراكه بمختلف أشكاله وعلى إمتداد محافظات الأردن تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت تجاه دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني، داعيا للمشاركة بكثافة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عباد الرحمن قرب السفارة الأمريكية بعنوان "أمريكا رأس الإرهاب، شريكة الكيان في العدوان".
وتاليا نصّ البيان:
"ملتقى دعم المقاومة": الإجراءات الصهيونية في الضفة إعلان حرب صريح على الأردن
ـ دعا لوقفة قرب السفارة الأمريكية بعد صلاة الجمعة بعنوان "أمريكا رأس الإرهاب شريكة الكيان في العدوان"
ـ أكد ضرورة القيام بإجراءات رسمية فاعلة على الصعيد الوطني والعربي والدولي للتأكيد على حق العودة للشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تصفية وكالة الأونروا
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
فيما يواصل العدو الصهيوني المجرم جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على مرأى وسمع العالم أجمع وصمت عربي مخز تتصاعد حملته العسكرية المسعورة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عبر ممارسات القتل والاعتقال والاستيطان واقتحام المدن والمخيمات وفرض حصار عليها وقطع الماء والكهرباء عنها وتدمير مقومات الحياة فيها ضمن مخطط صهيوني خطير لتنفيذ التهجير للفلسطينيين من الضفة الغربية وتغيير الواقع الديمغرافي فيها وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى واستهداف الوصاية الأردنية عليه والتصريح حول مخطط لبناء كنيس يهودي فيه بما يشكل إعلان حرب صريح على الأردن.
ويرى الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن الممارسات الصهيونية في الضفة الغربية والتصريحات الصادرة عن حكومة الاحتلال التي عرض رئيسها بنيامين نتنياهو يوم أمس خريطة تلغي وجود الضفة الغربية على الخارطة وهو يتحدث عن المشروع الصهيوني الذي يستهدف المنطقة من الفرات إلى النيل وترسيخ ما يسمى بيهودية الدولة، تكشف أن الخطر الصهيوني بات يتهدد الأردن أكثر من أي وقت آخر، وهو ما عبر عنه العديد من الكتّاب والشخصيات السياسية الأردنية مما يفرض تساؤلات حول غياب الإجراءات الرسمية الأردنية بما يتجاوز تصريحات الشجب والإدانة تجاه هذا التهديدات والتصريحات الخطيرة التي تشكل المسمار الأخير في نعش اتفاقية وادي عربة المشؤومة التي بات لزاماً على الجانب الرسمي الانحياز إلى الإرادة الشعبية المطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية وكافة الاتفاقيات الأخرى الموقعة مع العدو الصهيوني المجرم.
كما يدين الملتقى الوطني لدعم المقاومة التهديدات الأمريكية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد انكشاف مقتل مواطن أمريكي كان ضمن الأسرى الجنود الصهاينة لدى المقاومة منذ السابع من أكتوبر، وهو ما يكشف حجم التورط الأمريكي المباشر في المحرقة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة بسلاح أمريكي وغربي ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 140 ألف فلسطيني وتدمير كافة مقومات الحياة في القطاع، واستمرار المحاولات الأمريكية بإظهار المقاومة التي ترفض التنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني بوقف تام للعدوان والانسحاب الكامل من غزة وكأنها من يعطل مفاوضات التواصل لوقف الحرب وتبادل الأسرى فيما تتجاهل ممارسات حكومة الاحتلال التي تعطل هذا المفاوضات وتسعى لاستمرار العدوان لضمان استمرار بقاء هذه الحكومة رغم ما تواجهه من فشل عسكري وسياسي وحالة انهيار داخل المجتمع الصهيوني كان من أبرز مظاهرها مؤخراً تصاعد الاحتجاجات الداخلية والإضراب الذي دعت له النقابات العمالية في الكيان الصهيوني للمطالبة بالتوصل لاتفاق مع المقاومة ورحيل حكومة نتنياهو.
وإننا في هذا الصدد نؤكد على ما يلي:
١) إن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إذ يؤكد على اعتزازه بالجيش الأردني العربي الذي يشكل خط الدفاع الأول عن الأردن والأردنيين في مواجهة ما يتعرض له من تهديدات، فإننا نؤكد على ضرورة إسناده بإجراءات داخلية لرفع الجاهزية لدى الشارع الأردني وإعادة العمل بالجيش الشعبي، فالتهديدات الصهيونية باتت تنفذ على أرض الواقع وسط تواطئ أمريكي غربي وتخاذل عربي رسمي مخز ومريب.
٢) يؤكد الملتقى على ضرورة القيام بإجراءات رسمية فاعلة على الصعيد الوطني والعربي والدولي للتأكيد على حق العودة للشعب الفلسطيني ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم ودعم مقاومتهم للاحتلال بمختلف الوسائل المتاحة، والتصدي لمحاولات تصفية وكالة الأونروا التي تشكل شاهداً أساسياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحمل المجتمع الدولي لملفهم في وجه مؤامرات تصفية هذا الملف.
٣) نجدد المطالبة للجانب الرسمي بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والحراك الشعبي ودعم المقاومة ووقف الاعتقالات والتضييق الرسمي على الحريات والأنشطة السياسية عموماً وتلك الرافضة للعدوان الصهيوني والمؤيدة للمقاومة على وجه الخصوص والحرص على تمتين الجبهة الداخلية في ظل ما يواجهه الأردن من تهديدات صهيونية.
٣) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على واجب دعم المقاومة بمختلف أشكالها، واستمرار تكثيف الجهود الرسمية والمبادرات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار حرب التجويع التي تمارس بحقه وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
٥) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة استمرار زخم التأييد الشعبي في مختلف دول العالم انتصاراً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الصهيوني المجرم، كما يهيب الملتقى بالشعب الأردني مواصلة حراكه بمختلف أشكاله وعلى إمتداد محافظات الأردن تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت تجاه دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني والمشاركة بكثافة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عباد الرحمن قرب السفارة الأمريكية بعنوان "أمريكا رأس الإرهاب، شريكة الكيان في العدوان"، تنديداً بالدور الأمريكي الشريك في دعم جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة وجرائم الاستيطان واقتحامات المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 4-9-2024